يتم سحب التوت الأزرق المجفف بالتجميد الذي تبيعه المتاجر الكبرى مثل وول مارت وأمازون، لأنه يحتوي على مستويات غير آمنة من الرصاص.
طلبت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إزالة دفعتين من توت Natierra – الذي تباع مقابل 6.50 دولار لكل منهما – من الرفوف.
وتقول إن أي شخص لديه التوت الأزرق يجب ألا يأكله، بل يجب عليه بدلاً من ذلك التخلص منه أو إعادته إلى المتاجر لاسترداد أمواله.
وتقول شركة BrandStorm Inc، التي تنتج التوت الأزرق، إنه لم يمرض أحد أو يدخل المستشفى بسببه حتى الآن.
يعتبر الرصاص آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات صغيرة، ولكن عندما يتراكم في الدم يمكن أن يسبب آلامًا في المعدة وغثيانًا وقيءًا.
الأطفال معرضون بشكل خاص للتسمم بالرصاص، والذي يمكن أن يلحق الضرر بجهازهم العصبي ويؤدي إلى مشاكل في النمو على المدى الطويل.
تستدعي إدارة الغذاء والدواء قطعتين من توت Natierra الأزرق المجفف بالتجميد (في الصورة أعلاه). وتنصح العملاء بالتخلص من التوت الأزرق لأنه يحتوي على مستويات عالية من الرصاص
يمكن للعملاء تحديد ما إذا كان لديهم إحدى عبوات التوت التي تم سحبها من خلال النظر إلى رقم الدفعة الموجود في أسفل يمين العبوة
وجدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مستويات عالية من الرصاص في التوت الأزرق أثناء الاختبارات الروتينية في مختبر بولاية ماريلاند.
ووجد تحقيق أولي أن الرصاص لم يكن موجودا عندما تم حصاد التوت الأزرق في التقرير الأصلي.
لكنها تمت زراعتها في ليتوانيا، وهي دولة أوروبية متاخمة لروسيا، والتي قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنها تتطلب "مراقبة صارمة" لمستويات الرصاص.
تبيع محلات السوبر ماركت مثل Walmart وKroger وTarget وAmazon التوت الأزرق.
لم تكشف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن كمية الرصاص التي تم العثور عليها في مجموعة توت ناتيرا.
لكن إرشاداتها تنص على أنه لا ينبغي لأي طعام يُباع في الولايات المتحدة أن يحتوي على مستويات رصاص أعلى من 0.5 ميكروجرام لكل ديسيلتر.
يعتمد هذا على حسابات كمية الرصاص التي يمكن لأي شخص أن يستهلكها دون أن يعاني من آثار سيئة.
تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن الرصاص سام للإنسان بتركيزات عالية ويمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار والظروف الصحية.
لكن الخبراء يحذرون من أن التعرض المتكرر بمستويات منخفضة يمكن أن يكون خطيرًا لأن المعدن الثقيل يمكن أن يتراكم في الجسم بمرور الوقت.
تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يسبب صعوبات في التعلم ومشاكل سلوكية وانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال.
ولكن عند البالغين، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم وكذلك مشاكل عصبية.
