ما هي العلاقة بين حالة وزن الأم وتكوين ميكروبيوم الحليب؟
في دراسة حديثة نشرت في Plus One، قام الباحثون بمراجعة الأدبيات الحالية لتحديد الارتباطات بين الكائنات الحية الدقيقة في حليب الثدي ووزن الأم على أساس الحمل ومؤشر كتلة الجسم بعد الولادة (BMI)، وكذلك زيادة الوزن أثناء الحمل (GWG). التعلم: حالة وزن الأم وتكوين ميكروبيوم حليب الثدي: مراجعة تحديد النطاق. مصدر الصورة: ESB Professional/Shutterstock الخلفية سلطت الأبحاث الحالية حول النباتات المعوية الضوء على أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء لعمليات التمثيل الغذائي مثل امتصاص الطاقة من الطعام. ترتبط السمنة بانخفاض تنوع ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى إدارة غير مناسبة للطاقة ومشاكل جهازية خفيفة.

ما هي العلاقة بين حالة وزن الأم وتكوين ميكروبيوم الحليب؟
وفي دراسة حديثة نشرت في زائد واحد قام الباحثون بمراجعة الأدبيات الحالية لتحديد الارتباطات بين الكائنات الحية الدقيقة في حليب الثدي ووزن الأم بناءً على الحمل ومؤشر كتلة الجسم بعد الولادة (BMI) وزيادة الوزن أثناء الحمل (GWG).

Lernen: Gewichtsstatus der Mutter und Zusammensetzung des Muttermilchmikrobioms: Eine Übersicht über den Umfang. Bildnachweis: ESB Professional/Shutterstock
خلفية
سلطت الأبحاث الحالية حول النباتات المعوية الضوء على أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء لعمليات التمثيل الغذائي مثل امتصاص الطاقة من الطعام. ترتبط السمنة بانخفاض تنوع ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى إدارة غير مناسبة للطاقة والتهاب جهازي منخفض الدرجة في الجسم.
يمكن أن تؤثر صحة الأم أثناء الحمل وبعده على صحة الرضيع ونموه. لقد وجدت الدراسات أن سمنة الأم يمكن أن تغير الكائنات الحية في أمعاء الأم وترتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة لدى الأطفال في النسل. يُعتقد في البداية أن ميكروبات الأمعاء لدى الرضيع تنشأ جزئيًا من التركيب الميكروبي لحليب الثدي، وقد وجدت الدراسات أن تكوين ميكروبات الأمعاء في مرحلة الطفولة المبكرة يؤثر على نتائج صحية مختلفة.
في حين أن هناك أبحاث واسعة النطاق حول آثار سمنة الأم على الكائنات الحية في أمعاء الأم، لا يُعرف سوى القليل عن آثارها على الميكروبات الحيوية الأمومية الأخرى، مثل تكوين البكتيريا الدقيقة في الحليب.
حول الدراسة
في هذه الدراسة، أجرى الباحثون مراجعة لتحديد النطاق لجمع أدلة شاملة وفهم المفاهيم الأساسية حول العلاقة بين سمنة الأم والتركيب الميكروبي لحليب الثدي. تم استخدام قواعد بيانات مختلفة لجمع الأدبيات ذات الصلة، بما في ذلك MEDLINE وEmbase وWeb of Science وScopus.
تضمنت الدراسة دراسات أترابية ومقطعية وطولية وتجريبية ورصدية حول الارتباط بين الكائنات الحية الدقيقة في حليب الثدي ووزن الأم المنشورة في المجلات التي يراجعها النظراء. وشملت أوصاف وزن الأم مؤشر كتلة الجسم قبل الولادة أو بعد الولادة أو نسبة الدهون في الجسم (GWG) أو التغير في مؤشر كتلة الجسم أثناء الحمل.
كانت الطرق المستخدمة لتقييم ميكروبيوم حليب الثدي تعتمد على الثقافة أو مستقلة عن الثقافة. تشمل الأساليب المستقلة عن الثقافة الميتاجينوميات، وتسلسل الجيل التالي (NGS)، وتحليل الأمبليكون، وتفاعل البلمرة المتسلسل الكمي (qPCR)، والرحلان الكهربائي للهلام. وتشمل الأساليب المعتمدة على الثقافة الزراعة والعزلة والتوصيف المظهري أو الوراثي للبكتيريا.
تم استبعاد الدراسات التي أبلغت عن إصابة المشاركين بسكري الحمل والتهاب الضرع وعادات التدخين لأن هذه العوامل معروفة بتأثيرها على تكوين حليب الثدي.
نتائج
وكانت نتائج الدراسة غير حاسمة واقترحت وجود ارتباط ضئيل بين التركيب الميكروبي لحليب الثدي وحالة وزن الأم. من بين 20 دراسة ذات صلة من بين 6365 دراسة تم فحصها، أبلغت 11 عن ارتباطات مهمة بين المتغيرين، وأفادت أربع منها عن ارتباطات مهمة وفارغة، وخمسة ذكرت فقط عن ارتباطات فارغة بين حالة وزن الأم والبكتيريا الدقيقة لحليب الثدي.
وجدت المراجعة أن المجتمعات الميكروبية في حليب الثدي كانت مشابهة للميكروبات الموجودة في الجلد وتتكون بشكل رئيسي من المكورات العنقودية والمكورات العقدية والراكدة. ارتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات وGWG عمومًا بانخفاض تنوع ألفا، وانخفاض محتوى البكتيريا المشقوقة، وتكرارات أعلى للمكورات العنقودية والعقدية مقارنة بالأمهات ذوات مؤشر كتلة الجسم الطبيعي وGWG.
ومع ذلك، لم يتم العثور إلا على ارتباطات منخفضة بين التركيب الميكروبي للحليب ووزن الأم، وهو ما دفع المؤلفين إلى تقديم ثلاثة تفسيرات لها. أولاً، يمكن أن تؤدي التغيرات في الكائنات الحية الدقيقة في أمعاء الأم المرتبطة بـ GWG وزيادة مؤشر كتلة الجسم بعد الولادة إلى تغيرات في التركيب الميكروبي للحليب. لقد وجدت الدراسات أن النساء المصابات بـ GWG والسمنة لديهن ترددات أعلى من المكورات العنقودية وترددات أقل من البكتيريا المشقوقة في أمعائهن وبعد ذلك في حليبهن، مع احتمال دخول البكتيريا إلى الحليب عبر ميكروبات الجلد.
ثانيًا، قد يؤثر المدخول الغذائي للأم على التركيب الميكروبي للحليب بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تركيبات المغذيات الكبيرة في الحليب والسكريات قليلة التعدد. يؤثر النظام الغذائي أثناء الحمل وبعد الولادة أيضًا بشكل مباشر على مؤشر كتلة الجسم وGWG للأم، وهو ما يفسر العلاقة بين وزن الأم وتكوين ميكروبيوم الحليب.
أخيرًا، يعتقد المؤلفون أن ممارسات الرضاعة الطبيعية قد تؤثر على ميكروبات الحليب. أدت السمنة وارتفاع GWG لدى الأمهات إلى قصر فترات الرضاعة الطبيعية، ربما بسبب عوامل نفسية وفسيولوجية وثقافية مختلفة. لقد وجدت الدراسات أن مدة الرضاعة الطبيعية الأقصر تغير من تركيبة المغذيات الكبيرة والميكروبيوم في الحليب عن طريق الحد من مدة تعرض الحليب لميكروبات الجلد حول الهالة والميكروبات الفموية في تجويف فم الرضيع.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتغير ميكروبيوم الحليب أيضًا اعتمادًا على مرحلة الرضاعة. ناقشت المراجعة دراسة زاد فيها المحتوى البكتيري الإجمالي ووفرة البكتيريا Bifidobacterium وStaphylococcus وLactobacillus مع تقدم مراحل الرضاعة.
الاستنتاجات
بشكل عام، وجدت المراجعة ارتباطات متواضعة بين التركيب الميكروبي لحليب الثدي وحالة وزن الأم. ووفقا للمؤلفين، يمكن تفسير العلاقة من خلال التغيرات في الكائنات الحية المعوية للأم، وتناول الطعام أثناء الحمل وبعده، ومدة الرضاعة الطبيعية.
مرجع:
- Daiy, K. et al. (2022) „Maternal Weight Status and the Composition of the Human Milk Microbiome: A Scoping Review“, PLOS ONE, 17(10), S. e0274950. doi: 10.1371/journal.pone.0274950. https://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371/journal.pone.0274950
.