الربو وخطة إدارة النشاط البدني المدرسي
يعاني الآن ما يقرب من واحد من كل 15 طالبًا من مرض الربو، والذي زاد بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه قبل 20 عامًا. ومع ذلك، مع العلاج الجيد والتعرف على مسبباتها، يمكن للطلاب المصابين بالربو الاستمرار في ممارسة النشاط البدني في المدرسة. الربو هو مرض تضيق فيه القصيبات والحويصلات الهوائية (الأكياس الهوائية) في الرئتين ولا يمكن إطلاق الهواء. يمكن لمريض الربو أن يتنفس الهواء، لكنه لا يستطيع الزفير بشكل كافٍ. تصبح الرئتان منتفختين بشكل مفرط بالهواء الذي لم يعد لديه الأكسجين لتوصيله إلى الجسم. يسير الربو والنشاط البدني جنبًا إلى جنب مع التخطيط والعلاج المناسبين. بالرغم من …

الربو وخطة إدارة النشاط البدني المدرسي
يعاني الآن ما يقرب من واحد من كل 15 طالبًا من مرض الربو، والذي زاد بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه قبل 20 عامًا. ومع ذلك، مع العلاج الجيد والتعرف على مسبباتها، يمكن للطلاب المصابين بالربو الاستمرار في ممارسة النشاط البدني في المدرسة.
الربو هو مرض تضيق فيه القصيبات والحويصلات الهوائية (الأكياس الهوائية) في الرئتين ولا يمكن إطلاق الهواء. يمكن لمريض الربو أن يتنفس الهواء، لكنه لا يستطيع الزفير بشكل كافٍ. تصبح الرئتان منتفختين بشكل مفرط بالهواء الذي لم يعد لديه الأكسجين لتوصيله إلى الجسم.
يسير الربو والنشاط البدني جنبًا إلى جنب مع التخطيط والعلاج المناسبين.
على الرغم من أن الربو يمكن أن يحد من النشاط البدني، إلا أنه ليس من الضروري أن يتعارض مع النشاط البدني. اللياقة البدنية هي هدف مهم لجميع الطلاب. تزيد اللياقة البدنية من احتمالية الحفاظ على لياقة الطالب مع تقدمه في مرحلة البلوغ وتقلل من احتمالية أن يصبح بالغًا يعاني من زيادة الوزن، مما يؤثر سلبًا على استجابة الشخص للربو.
الشراكة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمدربين والأطباء ومعلمي التربية البدنية لعلاج الربو والسيطرة عليه تزيد من فرص الطلاب في البقاء نشطين. جزء من هذه الشراكة هو خطة إدارة الربو. تحدد هذه الخطة المحفزات أو العوامل التي تؤدي إلى تفاقم حالة الربو لدى الطالب أو تسبب نوبة.
يجب على مرضى الربو تجنب المثيرات التنشيطية والسيطرة عليها.
تشمل بعض المحفزات الشائعة التي تسبب نوبة الربو التمارين الرياضية والعفن والحساسية والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والمهيجات ودخان السجائر ومحاليل التنظيف والعطور والدهانات. يمكن تجنب بعض هذه المحفزات، بينما قد يكون البعض الآخر محدودًا. وفي كلتا الحالتين، ينبغي إدراجها في خطة الإدارة لكل طفل مصاب بالربو.
يتضمن جزء آخر من خطة الإدارة الوصول إلى الأدوية لعلاج نوبات الربو. يحتاج الأطفال المصابون بالربو إلى الحصول على أدوية الإنقاذ أثناء نوباتهم. يؤدي استخدام خطة الإدارة إلى زيادة احتمالية بقاء الطالب نشيطًا خلال العام الدراسي وتطوير سمات اللياقة البدنية الجيدة لحملها طوال الحياة.
يجب أن يتناسب النشاط البدني المدرسي مع الحالة الرئوية الحالية للطالب.
يمكن تقييم حالتهم باستخدام مقياس ذروة التدفق. الهدف هو إشراك الطلاب في الأنشطة حتى لو لم يتمكنوا من القيام بالأنشطة البدنية. يمكن للطلاب أن يكونوا مراقبين للوقت أو مسجلي النتائج أو مديري المعدات حتى تتحسن صحتهم.
يكون الطلاب المصابون بالربو أكثر نجاحًا في الحفاظ على نشاطهم البدني عند استخدام خطة عمل للربو. يجب أن تتضمن خطة الإدارة التاريخ الطبي للطالب، وأعراضه الفردية، والاتصال مع أولياء الأمور ومقدمي الرعاية الصحية، وأرقام تدفق الذروة الطبيعية، والمحفزات، والأدوية، وتوقيعات ولي الأمر/الوصي والطالب. يجب أن تتضمن الخطة مشاركة الطلاب أثناء التطوير لأنه مع مشاركة الطلاب من المرجح أن يتبعوا الخطة.
يجب أن يكون الجزء الأخير من خطة الإدارة هو الوصول الكامل إلى أدوية الإنقاذ. يجب أن يكون الطلاب قادرين على الوصول إلى أدويتهم وإدارتها وتحديد متى يحتاجون إليها. يجب أن يعرف المعلمون والمدربون ليس فقط محفزات الطالب، ولكن أيضًا الأعراض التي تتطلب إجراءً فوريًا، مثل السعال أو الصفير أو صعوبة التنفس أو ضيق الصدر أو انخفاض القمم.
إذا ظهرت أعراض الربو أثناء أو بعد النشاط البدني في المدرسة، فيجب على الطالب إيقاف النشاط واستخدام جهاز الاستنشاق الخاص به ونقله إلى الرعاية الطارئة إذا لم يتحسن. يعد البقاء نشيطًا بدنيًا في المدرسة عنصرًا مهمًا لتحسين اللياقة البدنية حتى يتمكن الطلاب من مواصلة نمو لياقتهم البدنية.
مستوحاة من جي راسل هارت