التشخيص الذاتي: أحدث الأمراض العقلية لجيلنا

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أتذكر وقتًا ليس ببعيد عندما لم يكن هناك الكثير من الاضطرابات مثل الأشخاص المجانين فقط. يتم تحقيق اكتشافات جديدة كل يوم مع تطور شركات التكنولوجيا والأدوية، وبقدر أهمية هذه النتائج، يبدو أن الناس بدأوا يفقدون المسؤولية عن إعطاء كل شيء اسمًا. على سبيل المثال، حصلت على درجات سيئة في المدرسة الثانوية ولا أستطيع قراءة كتاب كامل في يوم صيفي جميل. يجب أن أكون مصابًا باضطراب نقص الانتباه (ADD) لأنه شيء وتظهر عليه الأعراض. وحتى لا نتساءل عن وجود هذه الاضطرابات..

Ich erinnere mich an eine Zeit vor nicht allzu langer Zeit, als es nicht so viele Störungen wie nur Verrückte gab. Jeden Tag werden neue Entdeckungen gemacht, da Technologie- und Pharmaunternehmen immer raffinierter werden, und so wichtig diese Erkenntnisse auch sind, es scheint, dass die Menschen beginnen, die Verantwortung dafür zu verlieren, dass alles einen Namen bekommt. Ich habe zum Beispiel in der High School schreckliche Noten und kann an einem schönen Sommertag kein ganzes Buch lesen. Ich muss ADS haben, weil es eine Sache ist und ich Symptome zeige. Um die Existenz dieser Störungen nicht in Frage zu stellen, …
أتذكر وقتًا ليس ببعيد عندما لم يكن هناك الكثير من الاضطرابات مثل الأشخاص المجانين فقط. يتم تحقيق اكتشافات جديدة كل يوم مع تطور شركات التكنولوجيا والأدوية، وبقدر أهمية هذه النتائج، يبدو أن الناس بدأوا يفقدون المسؤولية عن إعطاء كل شيء اسمًا. على سبيل المثال، حصلت على درجات سيئة في المدرسة الثانوية ولا أستطيع قراءة كتاب كامل في يوم صيفي جميل. يجب أن أكون مصابًا باضطراب نقص الانتباه (ADD) لأنه شيء وتظهر عليه الأعراض. وحتى لا نتساءل عن وجود هذه الاضطرابات..

التشخيص الذاتي: أحدث الأمراض العقلية لجيلنا

أتذكر وقتًا ليس ببعيد عندما لم يكن هناك الكثير من الاضطرابات مثل الأشخاص المجانين فقط. يتم تحقيق اكتشافات جديدة كل يوم مع تطور شركات التكنولوجيا والأدوية، وبقدر أهمية هذه النتائج، يبدو أن الناس بدأوا يفقدون المسؤولية عن إعطاء كل شيء اسمًا. على سبيل المثال، حصلت على درجات سيئة في المدرسة الثانوية ولا أستطيع قراءة كتاب كامل في يوم صيفي جميل. يجب أن أكون مصابًا باضطراب نقص الانتباه (ADD) لأنه شيء وتظهر عليه الأعراض. لا أريد التشكيك في وجود هذه الاضطرابات، فقد رأيت ما يمكن أن تفعله بالناس، لكنني أشعر أننا كبشر أصبحنا غير حساسين تجاه كلمة "اضطراب". إن ادعاء وجود اضطراب ما دون رؤية الطبيب لا يشكل خطرًا على نفسك وعلى كل من حولك فحسب، بل يُظهر للعالم أيضًا أنك تحاول إعفاء نفسك من ماضيك بدلاً من الاستعداد لقبوله وتصحيحه. الشيء الذي أريد توعية الجميع به هو اضطرابات الأكل.

في كل يوم تقريبًا، أصادف شخصًا ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن اضطراب الأكل الذي يعاني منه، وهذا بالنسبة لي بمثابة هبة ميتة للتشخيص الذاتي ويجعلني أشعر بالإحباط في كل مرة. بعد أن مر أحد الأشخاص المقربين جدًا مني بالكابوس، أود أن أقول إن الجزء الأصعب من التجربة برمتها هو حقيقة أنني ولا أحد يستطيع حمايتهم منه. ليس فقط لأن الضحية ينكر المرض بشكل صارخ، ولكن لأنك عادة لا تعرف بحدوثه إلا بعد فوات الأوان. اضطرابات الأكل لا تحتاج إلى الاهتمام في الواقع، إنها تتطلب العكس تمامًا لتتفاقم وتعيد توصيل دماغك دون تدخل من الآخرين. إن الادعاء كذبًا بأنك تعاني من اضطراب في الأكل، لأي سبب كان، هو في الواقع يجعلنا نعتقد أن اضطراب الأكل ليس خطيرًا مثل أي مرض آخر. إذا كان هناك أي شيء، فيجب النظر إلى اضطرابات الأكل بحذر أكبر لأنها تحتوي على أعلى معدل وفيات مقارنة بأي مرض عقلي. باعتبارك مصابًا بوسواس المرض، فإن التشخيص الذاتي أمر مغرٍ، ولكنه غير صحي للغاية ويسبب ضغوطًا غير ضرورية. سيكون من المفيد دائمًا في النهاية أن تطلب من الطبيب أثناء الجلوس في ذلك المقعد الساخن المغطى بالورق.

جزء كبير من الثقة بالنفس هو إظهار ملكية خيارات حياتك والتخلي عن كل الأعذار لنفسك. فكر بشكل نقدي. إذا كنت تريد أن تصبح أكثر صحة، قم بتحليل نظامك الغذائي وبرنامج التمارين الرياضية الخاص بك وانظر ما الذي يجب تغييره. إذا كنت تواجه صعوبة في التركيز، فانظر حولك لترى ما إذا كان محيطك يشتت انتباهك. إذا كنت تعاني من تقلبات مزاجية، ففكر في جدول نومك وعبء العمل. بعد ذلك، إذا شعرت أنك غير قادر حقًا على العمل بشكل صحيح، فأظهر المسؤولية والاحترام لمن تحبهم واطلب الرعاية الطبية. دعونا نتوقف عن الخلط بين العادة والاضطراب. لمعرفة المزيد حول بناء الثقة، قم بزيارة Adamymind.com!

حتى المرة القادمة، توقف عن أخذ الحياة على محمل الجد ولا تنس أن تتنفس!

مستوحاة من آدم أدكوك