فهم عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية
عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض القلبية الوعائية، هناك نوعان من عوامل الخطر - تلك التي يمكنك السيطرة عليها وتلك التي لا يمكنك السيطرة عليها. من خلال معرفة عوامل الخطر المختلفة، سواء التي يمكن السيطرة عليها أو التي لا يمكن السيطرة عليها، يمكنك اتخاذ الخطوات المناسبة للبقاء في صحة جيدة وإبعاد المشاكل. العوامل التي يمكنك التحكم في ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. يؤدي الضغط المرتفع إلى زيادة الضغط على عضلات القلب وإضعافها، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية. أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أخرى. مرض السكري مرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم يزيد من...

فهم عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية
عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض القلبية الوعائية، هناك نوعان من عوامل الخطر - تلك التي يمكنك السيطرة عليها وتلك التي لا يمكنك السيطرة عليها. من خلال معرفة عوامل الخطر المختلفة، سواء التي يمكن السيطرة عليها أو التي لا يمكن السيطرة عليها، يمكنك اتخاذ الخطوات المناسبة للبقاء في صحة جيدة وإبعاد المشاكل.
العوامل التي يمكنك التحكم فيها
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. يؤدي الضغط المرتفع إلى زيادة الضغط على عضلات القلب وإضعافها، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية. أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أخرى.
السكري
يزيد مرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية بحوالي مرتين إلى ثلاث مرات. كلما زاد محتوى السكر، كلما زاد الخطر. لسوء الحظ، غالبًا ما يتم تشخيص مرض السكري في وقت متأخر جدًا، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية والعمى وبتر الأطراف والأمراض القلبية الوعائية.
عدم ممارسة الرياضة
إن اتباع نمط حياة خامل هو رابع أكثر عوامل الخطر شيوعًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي عدم ممارسة النشاط البدني بشكل كافٍ إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة. كل هذه هي مقدمة لأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن تؤدي المشاركة في أنشطة متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل 3-4 مرات أسبوعيًا إلى تقليل المخاطر بشكل كبير.
بدانة
عادةً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وعدم تحمل الجلوكوز. كل هذه الحالات تضع ضغطًا كبيرًا على الشرايين وعضلات القلب، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع نسبة الكولسترول
تشير الإحصائيات إلى أن ارتفاع نسبة الكوليسترول هو المسؤول عن حوالي ثلث أمراض القلب الإقفارية في جميع أنحاء العالم. عندما تكون مستويات الكوليسترول مرتفعة، تتشكل رواسب دهنية في الأوعية الدموية. تعمل هذه الرواسب الدهنية على تضييق قطر الأوعية الدموية وتعيق التدفق الحر للدم إلى القلب. يؤدي تدفق الدم غير الكافي إلى إضعاف وإتلاف عضلات القلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
استخدم التبغ
يؤدي التدخين أو استخدام التبغ إلى تصلب الشرايين وتقييد تدفق الدم إلى القلب. ويرتبط ما يصل إلى 10% من جميع المشاكل ذات الصلة باستخدام التبغ، وخاصة التدخين. أظهرت بعض الدراسات أن الخطر ينخفض بشكل ملحوظ خلال عامين من الإقلاع عن تعاطي التبغ.
نظام غذائي غير صحي
ما تأكله يلعب دورًا كبيرًا في التسبب في أمراض القلب والأوعية الدموية أو حمايتك منها. إن تناول الكثير من الملح والأطعمة المصنعة أو الدهون المشبعة وعدد قليل جدًا من الخضروات والفواكه والأسماك سيؤثر على صحة قلبك. إن اتباع نظام غذائي صحي يتكون في معظمه من الخضار والفواكه والأسماك يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بها.
عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها
العمر والجنس والتاريخ العائلي هي عوامل الخطر الثلاثة التي لا يمكن السيطرة عليها للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. على الرغم من أنه لا يمكن السيطرة على العوامل نفسها، إلا أن المراجعة المنتظمة ضرورية حتى يمكن اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
مستوحاة من خوانيتا سويندل