الاحتياطات اليومية لمرضى الربو
الربو هو مرض تنفسي مزمن ويمكن أن يكون قاتلاً في بعض الأحيان. لذلك من المهم أن يتخذ مرضى الربو الرعاية والاحتياطات المناسبة بانتظام. يعاني مرضى الربو من نوبات تسبب صعوبة في التنفس. الصفير والاختناق وضيق التنفس والاختناق هي أعراض نوبة الربو. يمكن أن تستمر الهجمات لمدة تصل إلى عدة دقائق ويمكن أن تترك الشخص منهكًا تمامًا. خلال نوبة الربو، يمكن أن يحدث تلف شديد في الأعضاء بسبب مشاكل في التنفس. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني النظام من نقص الأكسجين لفترة طويلة من الزمن. ولذلك فمن الضروري توخي الحذر المناسب وتجنب بدء الهجوم...

الاحتياطات اليومية لمرضى الربو
الربو هو مرض تنفسي مزمن ويمكن أن يكون قاتلاً في بعض الأحيان. لذلك من المهم أن يتخذ مرضى الربو الرعاية والاحتياطات المناسبة بانتظام. يعاني مرضى الربو من نوبات تسبب صعوبة في التنفس. الصفير والاختناق وضيق التنفس والاختناق هي أعراض نوبة الربو.
يمكن أن تستمر الهجمات لمدة تصل إلى عدة دقائق ويمكن أن تترك الشخص منهكًا تمامًا. خلال نوبة الربو، يمكن أن يحدث تلف شديد في الأعضاء بسبب مشاكل في التنفس. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني النظام من نقص الأكسجين لفترة طويلة من الزمن. ولذلك فمن الضروري توخي الحذر المناسب وتجنب بدء الهجوم قدر الإمكان.
يمكن لبعض الاحتياطات التي يسهل اتباعها في الحياة اليومية أن تحافظ على مريض الربو دون التعرض لنوبة. هذه الاحتياطات هي:
1.يجب على المصاب بالربو أن يتبع الروتين. وذلك لأن الناس عمومًا لا يعانون من معاناة نوبة الربو إذا استمروا في عيش حياتهم بانتظام. تنشأ المشكلة بشكل رئيسي عندما يخرج الناس عن طريقهم ويكسرون كل الروتين. وهذا يضع ضغطًا غير ضروري على النظام ويتفاعل بشكل سيئ، فتظهر أعراض المرض بأغرب الطرق وبدون علامات تحذيرية كثيرة. في بعض الأحيان يعطي الجسم إشارات تحذيرية ولكن الشخص قد يتجاهلها تمامًا.
2.المشي الصباحي اليومي يفعل المعجزات للنظام. ومع ذلك، فإن فوائد ممارسة الرياضة في الصباح الباكر متنوعة بالنسبة لمرضى الربو. وذلك لأن الصباح الباكر هو الوقت الذي يكون فيه الهواء نقيًا وفي أفضل حالاته. إن تمرين الرئتين بالهواء في الصباح الباكر يصنع العجائب لرئتي الربو والجهاز التنفسي.
3.بالنسبة لمريض الربو، يجب اتباع خطة التمارين الرياضية اليومية في الصباح بشكل ديني. وهذا لا يساعد في ممارسة النظام بأكمله فحسب، بل يقود الشخص أيضًا إلى أن يعيش حياة أكثر انضباطًا وتنظيمًا. وذلك لأنه إذا اعتاد الشخص على الاستيقاظ مبكرًا، فمن المرجح أن يحاول أيضًا النوم مبكرًا ويصبح روتينه محددًا وثابتًا تلقائيًا.
4.يجب أن يظل النظام الغذائي اليومي لمريض الربو بسيطًا ومغذيًا. وينبغي أن يكون حريصاً على عدم تناول وجبات ثقيلة لأن ذلك من شأنه أن يضع ضغطاً غير ضروري على النظام. يجب الحرص على إبقاء الوجبات صغيرة ومتكررة عند الضرورة، بدلاً من تناول وجبات ثقيلة قياسية في أوقات محددة. بالإضافة إلى ذلك، يجب طهي الطعام بكمية أقل من الزيت والتوابل لتسهيل هضمه. يجب أن يكون النظام الغذائي نباتيًا في المقام الأول مع كمية أقل من الدهون والكربوهيدرات. من الأفضل تجنب الحلويات ليلاً. ويجب تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل حتى تكون المعدة شبه فارغة قبل النوم. وينبغي تحسين المدخول الغذائي من الفواكه والخضروات. يجب تقديم الوجبات الخفيفة في المقام الأول على شكل فواكه وخضروات طازجة، ويجب تجنب الوجبات الخفيفة الدهنية والزيتية والمالحة أو الحلوة تمامًا.
5.يجب على مرضى الربو تجنب التدخين بشكل كامل. يملأ التدخين الجسم بالعديد من السموم ويغمر الجهاز التنفسي بها. هذه السموم هي مهيجات الجهاز التنفسي الرئيسية وتخلق ضغطًا مفرطًا على الجهاز الذي قد يكون مرتفعًا جدًا بالنسبة لمرضى الربو. قد يعاني المصاب بالربو من تشنجات قصبية أكثر ويكون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي إذا استمر في التدخين.
6.لا ينبغي لمريض الربو أن يشرب الكثير. وذلك لأن الشرب يجعل الشخص يفقد هدفه ويصبح أكثر عرضة لكسر الأنظمة والأنظمة الغذائية الروتينية. قد يصبح المصاب بالربو مهملاً في نظامه الغذائي ويفرط في تناول الطعام لمواجهة آثار الكحول إذا شرب الكثير.
7.يجب أن تبقى بيئة مريض الربو نظيفة ومرتبة. يجب تجنب الفوضى قدر الإمكان لتجنب الحساسية المرتبطة بالغبار والتي يمكن أن تسبب نوبة. الفوضى في البيئة هي موطن للعديد من العث والكائنات المسببة للحساسية. لذلك من الضروري ترتيب الأثاث والعناصر الأخرى بحيث يمكن إزالة الغبار عنها وتنظيفها بشكل صحيح يوميًا.
8.قد يواجه مرضى الربو أيضًا صعوبة في التعامل مع تلوث الهواء. من المهم جدًا تقييم ما إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه نوع معين من مسببات الحساسية الموجودة في الجو المحيط بمكان إقامته أو عمله. في بعض الأحيان، تشجع بعض المهن على الاستخدام المفرط لنوع أو آخر من السموم. في هذه الحالة، قد يظل تغيير المهنة أو الظروف المهنية هو الخيار الوحيد.
9.يجب أيضًا على مرضى الربو أن يكونوا حذرين جدًا حتى لا يصبحوا مضطربين عقليًا. وذلك لأن التدهور العقلي يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الربو لدى المرضى. من الأفضل كل يوم عدم اتخاذ قرارات، سواء كان ذلك في حياتك الشخصية أو في حياتك المهنية. كما ينبغي القيام بالعمل يومياً قدر الإمكان لتجنب التوتر والقلق الزائد.
10.من أجل التعامل مع الربو، من المهم جدًا قبول المرض والقيود المرتبطة به في الحياة اليومية. إذا تم الحفاظ على الانضباط المناسب، يمكن للمريض أن يعيش حياة طويلة وخالية من المتاعب.
مستوحاة من آشي جاس