علامات وأعراض مرض التوحد واضطرابات التوحد
التوحد هو الاضطراب الأكثر كلاسيكية من مجموعة اضطرابات طيف التوحد، بما في ذلك متلازمة أسبرجر، ومتلازمة ريت، والاضطراب التفككي في مرحلة الطفولة، واضطراب النمو الشامل. السمات الرئيسية والأكثر شيوعًا لمرض التوحد هي ضعف التفاعل الاجتماعي، وصعوبات التواصل اللفظي وغير اللفظي، والأفعال المتكررة، والاهتمامات غير العادية والأفعال المقيدة. الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد أربع مرات مقارنة بالفتيات الصغيرات. وفقا للدراسات، فإن حوالي 1-3 أطفال من كل ألف شخص معرضون للإصابة باضطرابات التوحد. العلامات الرئيسية للتوحد يمكن أن تختلف في صعوبتها، من الأشكال الخفيفة إلى الحالات الشديدة. أطفال التوحد لديهم...

علامات وأعراض مرض التوحد واضطرابات التوحد
التوحد هو الاضطراب الأكثر كلاسيكية من مجموعة اضطرابات طيف التوحد، بما في ذلك متلازمة أسبرجر، ومتلازمة ريت، والاضطراب التفككي في مرحلة الطفولة، واضطراب النمو الشامل. السمات الرئيسية والأكثر شيوعًا لمرض التوحد هي ضعف التفاعل الاجتماعي، وصعوبات التواصل اللفظي وغير اللفظي، والأفعال المتكررة، والاهتمامات غير العادية والأفعال المقيدة.
الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد أربع مرات مقارنة بالفتيات الصغيرات. وفقا للدراسات، فإن حوالي 1-3 أطفال من كل ألف شخص معرضون للإصابة باضطرابات التوحد.
العلامات الرئيسية للتوحد يمكن أن تختلف في صعوبتها، من الأشكال الخفيفة إلى الحالات الشديدة. يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من مشاكل في التفاعل مع الأطفال الآخرين أو الأشخاص بسبب ضعف مهارات التفاعل الاجتماعي الناجم عن المرض. مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي محدودة للغاية ويحاولون في الغالب التعبير عن أنفسهم من خلال الإشارات والصور. غالبًا ما يكون لهؤلاء الأطفال اهتمامات وأنشطة متكررة، وتكون أفعالهم وأفكارهم ضيقة الأفق ووسواسية.
استحالة التواصل الاجتماعي المنتظم مع الوالدين والأطفال والعائلة، وهو ما لا يلاحظه مقدمو الرعاية إلا في سن الثالثة تقريبًا عند ظهور أول أعراض التوحد الواضحة. لا يستطيع الأشخاص المصابون بالتوحد إجراء اتصالات أو اللعب أو التحدث مع الآخرين من حولهم. يلاحظ الآباء ميلًا لدى طفلهم إلى استبعاد الآخرين والعيش بمفردهم في عالمهم الداخلي. لا ينتبهون للآخرين وتكون قدرتهم على التركيز لفترات طويلة محدودة؛ مصالح وأفعال الآخرين لا تهمهم.
العديد من الأطفال المرضى المصابين بالتوحد يتطورون بشكل طبيعي في السنوات القليلة الأولى من الحياة ويظهرون فجأة أعراض اضطراب التوحد في عمر 3-4 سنوات. ينزعج الكثير من الآباء من هذا التغيير المفاجئ في سلوك طفلهم ولا يستطيعون تفسير غضبه المفاجئ على الآخرين.
يتجنب معظم الأطفال المصابين بهذا الاضطراب التواصل البصري مع الشخص وعادةً لا يستجيبون لاسمه. لديهم صعوبة في دمج الصوت وتعبيرات الوجه وتعبيرات الوجه، وبالتالي لا يستطيعون فهم ما يشعر به المحاورون أو يفكرون فيه أو يريدونه. كما أنهم يتجنبون مشاهدة وجوه الآخرين من أجل الاعتماد على أدلة معينة حول سلوكهم.
خلال أوقات الإثارة العصبية الشديدة، يتمكن الأشخاص المصابون بالتوحد من إيذاء أنفسهم عن طريق ضرب رؤوسهم بالجدران أو عضاتهم. في بعض الأحيان يظهرون حركات متكررة، طائشة، ووسواسية مثل التأرجح أو الدوران. يبدأون في التحدث في وقت متأخر عما هو متوقع بالنسبة لطفل في مثل عمره، وعندما يفعلون ذلك، يستخدمون الاسم بدلاً من الضمائر الشخصية مثل "أنا" أو "أنا". إن حساسيتهم للألم ضئيلة، لكنهم قد يكونون حساسين جدًا للمحفزات الطبيعية مثل الصوت أو الضوء أو اللمس؛ يتجنبون أن يتم احتضانهم واحتضانهم.
مستوحاة من جروشان فابيولا