اضطرابات الأكل - كيف أنشر ابنتي المصابة بفقدان الشهية عندما تعاني من الانهيار؟
إحدى أفضل الطرق للتخلص من الانفعالات العاطفية لدى بناتك هي أن تحافظي على هدوئك. أسمع من العديد من الآباء: "لقد قلت للتو... وقد شعرت بالذعر! أشعر وكأنني أزيد الأمور سوءًا." ابنتك لديها صوت في رأسها مسيئ ومسيطر. عندما تطلب منها أن تأكل أكثر أو تتحدث معها عن غسل الأطباق، يبدو الأمر كما لو أن لغمًا أرضيًا ينفجر في رأسها. صوت اضطراب الأكل يستجيب لك، وليس لابنتك. عندما تدرك هذا، سوف...

اضطرابات الأكل - كيف أنشر ابنتي المصابة بفقدان الشهية عندما تعاني من الانهيار؟
إحدى أفضل الطرق للتخلص من الانفعالات العاطفية لدى بناتك هي أن تحافظي على هدوئك. أسمع من العديد من الآباء: "لقد قلت للتو... وقد شعرت بالذعر! أشعر وكأنني أزيد الأمور سوءًا."
ابنتك لديها صوت في رأسها مسيئ ومسيطر. عندما تطلب منها أن تأكل أكثر أو تتحدث معها عن غسل الأطباق، يبدو الأمر كما لو أن لغمًا أرضيًا ينفجر في رأسها. صوت اضطراب الأكل يستجيب لك، وليس لابنتك. سيساعدك إدراك ذلك على أن تكون أكثر موضوعية وألا تتفاعل معهم بشكل عاطفي.
إنها لا تعرف بعد أن هذا هو صوت اضطراب الأكل، أو حتى لو تم شرح هذا المفهوم لها، فإنها لا تزال غير قادرة على قبوله. لذا، إذا قدمت طلبًا بسيطًا واقترحت عليها وضع الزبدة على خبزها المحمص، فستصبح حربًا عالمية ثالثة. يتطلب اضطراب الأكل عدم السماح للدهون في نظامها الغذائي. كلما زاد انزعاجها، قلت احتمالية قيامك بالدفع.
الحقيقة هي، إلى حد ما، أنه من الفعال إشراكك في هذا النوع من القتال. إنها تعلم أنه لا يمكنك إجبارها على تناول الطعام، تمامًا مثل اضطراب الأكل. هدفك هو ألا تزعجك، بل أن تستجيب بهدوء.
التحدي الذي يواجهك ليس استيعاب الأشياء التي تخبرك بها. عندما تقول: "أنا أكرهك!" أو يهدد بالتقليل من تناول الطعام أو الهرب، قد يكون ردك: "أعلم أنك منزعج الآن، فقط ابذل قصارى جهدك". ثم تابع المحادثة العائلية أو حاول تشتيت انتباههم بتغيير الموضوع.
مستوحاة من لين مور