ما يجب عليك مراعاته قبل اتخاذ قرار بشأن علاج العلاقات
يفكر مئات الأزواج في جميع أنحاء العالم في علاج العلاقات بدلاً من الطلاق. هذا النوع من الاستشارة هو تغيير لإصلاح الوحدة المكسورة التي نأمل أن تؤدي إلى مستقبل مشترك، بدلاً من تمزيق أسس معرفتهم وفصلهم إلى الأبد. يختار العديد من الأزواج هذا لمحاولة إنقاذ الزواج من أجل أطفالهم، ولكن قبل أن تفكر في علاج العلاقات؛ هناك بعض الأسئلة التي عليك أن تطرحها على نفسك. أولاً، من المهم أن تتذكر أن هذا ليس حلاً سريعًا، بل يستغرق وقتًا وتفانيًا ويمكن أن...

ما يجب عليك مراعاته قبل اتخاذ قرار بشأن علاج العلاقات
يفكر مئات الأزواج في جميع أنحاء العالم في علاج العلاقات بدلاً من الطلاق. هذا النوع من الاستشارة هو تغيير لإصلاح الوحدة المكسورة التي نأمل أن تؤدي إلى مستقبل مشترك، بدلاً من تمزيق أسس معرفتهم وفصلهم إلى الأبد.
يختار العديد من الأزواج هذا لمحاولة إنقاذ الزواج من أجل أطفالهم، ولكن قبل أن تفكر في علاج العلاقات؛ هناك بعض الأسئلة التي عليك أن تطرحها على نفسك.
أولاً، من المهم أن تتذكر أن هذا ليس حلاً سريعًا، فهو يستغرق وقتًا وتفانيًا وقد لا يكون مفيدًا إذا لم يتمكن كل منكما من التوصل إلى حل وسط. هذا شيء تريدان القيام به، فرصة للإصلاح والشفاء والعمل معًا للبقاء معًا لسنوات قادمة.
أحد الأشياء التي تحتاج إلى أخذها في الاعتبار هو ما إذا كنت على استعداد لتحمل المسؤولية عن الجانب الخاص بك من الشراكة. هل أنت مستعد لمواجهة ما يقوله شريكك عن سبب انهيار العلاقة؟ قد يكون من الصعب سماع ذلك، خاصة إذا لم تسمعه من قبل وتحتاج إلى الاستعداد لأي شيء تقريبًا عندما تدخل من باب العلاج بالعلاقات.
هناك اعتبار آخر وهو ما إذا كنتما على استعداد لاستثمار الالتزام والوقت اللازمين لهذا النوع من الاستشارة. كما ذكرنا سابقًا، هذا ليس حلاً سريعًا وستحتاج إلى حضور الجلسات بانتظام على مدار فترة من الوقت. يمكن لبعض الأزواج المشاركة في علاج العلاقات لأسابيع، والبعض الآخر لسنوات. عليك أن تقرر ما إذا كنت مستعدًا لذلك ويمكنك تخصيص الوقت له.
هل أنت على استعداد لتقديم تنازلات؟ التفاهم والتسوية عنصران مهمان في أي علاقة. إن القدرة على التنازل عن بعض العناصر يمكن أن تساعد شراكتكما على المضي قدمًا. يجب أن تكون مستعدًا لكل ما يأتي في طريقك أثناء الاستشارة، ومن المؤكد أن التنازلات يمكن أن تكون إحداها.
إذا كنت عالقًا جدًا في عاداتك وتجد صعوبة في تجربة أشياء جديدة، فقد لا يكون علاج العلاقات مناسبًا لك. مع هذا النوع من النصائح، يجب أن تكون منفتحًا ومستعدًا لتجربة أشياء جديدة من حيث الانفتاح والشراكة. يجب أن تتغير الأمور لكي تتطور. وهذا أمر ضروري لمستقبل شراكتكما لسنوات قادمة.
من المهم أن تختار معالجًا تشعر بالراحة معه. تعتمد هذه الجلسات على كونك منفتحًا وصادقًا، وإذا شعرت بعدم الارتياح فقد تجد أنك غير قادر على الانفتاح والعمل على حل مشكلاتك.
يقدم معظم الاستشاريين موعدًا للتقييم. هذه هي فرصتك للتعرف عليهم، وكيفية عملهم والتقنيات التي يستخدمونها. تأكد من طرح الأسئلة في هذه المرحلة. سيتحداك بعض المستشارين كزوجين، بينما قد يتفهمك الآخرون ويسمحون لك بالتصالح مع ما يحدث في علاقتكما.
قبل أن تذهب إلى علاج العلاقات، قرر ما تريد من الجلسات. هل تبحث عن تغيير في علاقتك للارتقاء بها إلى المستوى التالي والبقاء معًا، هل تبحث عن إصلاح الأسوار المكسورة التي تراكمت على مر السنين، أم أنك تبحث عن طريقة للتعبير عن مشاعرك؟ هل يمكنك مواصلة شراكتك بشكل مفتوح وبالتزام؟
من المهم أن يكون لدى كلاكما إشارة إلى ما تريد تحقيقه. يريد معظم الأزواج معرفة ما إذا كان هناك أي شيء متبقي لإصلاحه أو ما إذا كان وقت الانفصال قد حان. تذكر أن المستشار لن يخبرك بما يجب عليك فعله، لكنه سيساعدك على اتخاذ قرارك.
مستوحاة من توني نوفيسيمو