منح لتثقيف رعاية مرضى الزهايمر في المجتمعات الفلبينية
مهمة شخصية تلهم ماري ديواز راموس كل يوم، والآن لديها الفرصة لإحداث تغيير إيجابي للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر والخرف المرتبط به. تلقى الأستاذ المساعد للتمريض في كلية ويلستار للصحة والخدمات الإنسانية بجامعة ولاية كينيساو منحة بقيمة 149.974 دولارًا أمريكيًا من جمعية الزهايمر ومنحة منفصلة من مركز الموارد الآسيوي لأبحاث شيخوخة الأقليات. وستسلط كلتا المنحتين الضوء على رعاية مرضى الزهايمر في المجتمعات الفلبينية والفلبينية الأمريكية. هذا أمر شخصي بالنسبة لي لأن جدتي مصابة بمرض الزهايمر. رغم العدد الكبير والأهمية..

منح لتثقيف رعاية مرضى الزهايمر في المجتمعات الفلبينية
مهمة شخصية تلهم ماري ديواز راموس كل يوم، والآن لديها الفرصة لإحداث تغيير إيجابي للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر والخرف المرتبط به.
تلقى الأستاذ المساعد للتمريض في كلية ويلستار للصحة والخدمات الإنسانية بجامعة ولاية كينيساو منحة بقيمة 149.974 دولارًا أمريكيًا من جمعية الزهايمر ومنحة منفصلة من مركز الموارد الآسيوي لأبحاث شيخوخة الأقليات. وستسلط كلتا المنحتين الضوء على رعاية مرضى الزهايمر في المجتمعات الفلبينية والفلبينية الأمريكية.
هذا أمر شخصي بالنسبة لي لأن جدتي مصابة بمرض الزهايمر. على الرغم من العدد الكبير للممرضات الفلبينيات الأمريكيات وأهميتهن في مجال الرعاية الصحية، إلا أن الأبحاث حولهن قليلة. باعتباري مهاجرًا نشأ في الفلبين، فإنني أبدأ رحلة كباحث في التمريض للدفاع عن المساواة الصحية في المجتمعات الأمريكية الفلبينية. ولهذا السبب فإن هذا له معنى خاص بالنسبة لي."
ماري ديواز راموس، كلية ويلستار للصحة والخدمات الإنسانية بجامعة ولاية كينيساو
تشمل الأبحاث إجراء دراسات استقصائية في المجتمعات الفلبينية والفلبينية الأمريكية حول نوعية حياة الأشخاص المصابين بالخرف وشركائهم في الرعاية، بالإضافة إلى إجراء مجموعات تركيز لمناقشة الفرص والتحديات في الإدارة الصحية والرعاية الصحية. ومن هنا، يأمل راموس في تطوير واختبار استراتيجيات فعالة لمقدمي الرعاية ودعمهم حتى يتمكنوا من إيجاد حلول أثناء رعايتهم لأحبائهم.
تعمل راموس كممرضة منذ ما يقرب من 20 عامًا وهي متخصصة في رعاية المسنين. من خلال العمل في هذه الزمالة، تأمل في سد الفجوة بين التمريض وأولئك الذين يعتنون بأفراد الأسرة البالغين الأكبر سنًا من خلال منحهم الأدوات اللازمة للتعرف على الأمراض المرتبطة بالخرف وتوفير الرعاية المثالية في المنزل.
وقالت: "جزء من دورنا كممرضات هو تثقيف وتمكين أفراد الأسرة من اتخاذ القرارات المتعلقة بالرعاية". "نحن ننظر إلى الأسرة باعتبارها شريكنا في الرعاية، لذلك نريد إعدادهم بشكل أفضل لهذا الدور وتقليل الأعباء المالية والعاطفية لتقديم الرعاية."
قام راموس بالتدريس في جامعة الملك سعود منذ عام 2018 وتعاون في هذا المشروع مع برنامج علماء السنة الأولى من خلال مكتب الأبحاث. في العام الماضي، طلبت من ثلاثة طلاب تقديم أبحاثهم في مجال التمريض في ندوة الطلاب الباحثين، وهي مشاريع ساعدت في إنشاء أول دراسة للرعاية التمريضية لكبار السن في المجتمعات المحرومة.
وقال راموس: "من خلال هذه الدراسة، سيتعرف الطلاب على جوانب مهمة من العدالة الصحية، وهو أمر سيتناولونه في حياتهم المهنية في مجال التمريض". "إن الشيء العظيم في ولاية كينيساو هو تشجيع الطلاب على إجراء البحوث ذات الصلة."
مصدر:
.