رجل إندونيسي كسر قضيبه أثناء ممارسة الجنس "العنيف" مع زوجته.
وسمع الرجل البالغ من العمر 44 عاما من بالي "صوت طقطقة" بينما كانت عشيقته في وضع راعية البقر، تلاه ألم مبرح.
كانت فوقه عندما انزلق قضيبه وضربت به عجانها، المنطقة الواقعة بين مهبلها وفتحة الشرج.
اختفى انتصابه على الفور وأظهرت الصور المروعة قضيبه معلقًا بزاوية قائمة.
وانتظر الرجل، الذي لم يذكر اسمه، ثلاث ساعات قبل الذهاب إلى المستشفى لكنه شعر بالقلق عندما تضخم قضيبه وبدأ الدم يتدفق من طرفه.
واضطر الأطباء إلى "فك" قضيبه - أي تقشير الجلد - لفحص الإصابات.
ووجدوا كسرًا بطول 3 سم في النسيج الإسفنجي الموجود في جذع القضيب، والذي ينتفخ بالدم أثناء الانتصاب. كما تمزق مجرى البول.
احتاج رجل يبلغ من العمر 44 عامًا إلى عملية جراحية طارئة بعد أن كسرت زوجته قضيبها بعد هبوطها بشكل محرج على العضو أثناء "نشاط جنسي قوي" (صورة مخزنة).
القصة وردت في المجلة الدولية لتقارير حالة الجراحة من قبل المتخصصين الطبيين في مستشفى سانجلاه العام.
تعتبر كسور القضيب إصابة نادرة ولكنها تتطلب علاجًا طارئًا عند حدوثها.
يحدث هذا عادةً أثناء ممارسة الجنس، والوضعية الأكثر شيوعًا هي "وضعية هزلية" عندما يكون الرجل في الخلف أو راعية البقر عندما تكون المرأة في الأعلى.
وبعد وقت قصير من الحادث، ذهب الرجل إلى غرفة الطوارئ، حيث أدخل المسعفون كاميرا رفيعة ومرنة في قضيبه لفحص الضرر.
ووجدوا أن مجرى البول لدى الرجل، وهو الأنبوب الموجود في القضيب الذي يسمح للبول بالخروج من الجسم، قد تمزق.
ثم أدخلوه على وجه السرعة لإجراء عملية جراحية، وبعد إزالة القضيب، اكتشفوا الكسر.
وبعد إعادة خياطة الكسر معًا، تم إعطاء الرجل انتصابًا باستخدام دواء لضمان عدم تسرب الدم، وتم ضمادات قضيبه بعناية.
وبعد 21 يومًا، ورد أن الرجل البالغ من العمر 44 عامًا قد تعافى تمامًا وتمكن من الحفاظ على الانتصاب والتبول بشكل طبيعي.
وقال طبيب المسالك البولية الدكتور مخلص يوسف، أحد المسعفين الذين عالجوا الرجل، عن الحالة إن الأوضاع الجنسية المختلفة يمكن أن تؤدي إلى كسور في القضيب.
وكتبوا في تقرير الحالة: "كان الوضع الجنسي العنيف الأكثر شيوعًا هو أسلوب هزلي.
"أفادت دراسة أخرى أيضًا أن كسر القضيب يحدث عادةً عندما تكون المرأة في وضع أعلى."
وأضاف الدكتور يوسف أن أحد المضاعفات المحتملة لهذه الأنواع من الإصابات هو شعور الرجال بالحرج من الإصابة وبالتالي تأخير طلب العلاج.
ولم يذكر الأطباء بالضبط متى أصيب الرجل.
وبينما ذكر تقرير الحالة أن الرجل، الذي تعافى تماما، تمكن من ممارسة الجنس مرة أخرى دون ألم، فقد أوضح بالتفصيل ما إذا كان قد تم إعطاؤه مسكنات أو مضادات حيوية أثناء تعافيه.
كما أنها لم توضح ما إذا كانت الغرز التي تلقاها الرجل أثناء الجراحة قابلة للتحلل أو يجب إزالتها في وقت لاحق.
