النهج العلاجي المناعي الجديد يمكن أن يؤدي إلى علاج فعال للتليف

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

غالبًا ما تؤدي الأمراض المزمنة إلى التليف، وهي حالة تعاني فيها أنسجة الأعضاء من تندب مفرط. وقد طور الباحثون في جامعة زيورخ الآن علاجًا مناعيًا يستهدف السبب، وهو الخلايا الليفية المنشطة، مع ترك خلايا النسيج الضام الطبيعية دون أن تصاب بأذى. إذا تبين أن هذا النهج يعمل على البشر، فقد يؤدي إلى علاج فعال للتليف. التليف هو نمو مرضي للنسيج الضام الذي يدمر أنسجة الأعضاء. إنها النتيجة النهائية لجميع الأضرار المزمنة تقريبًا. يمكن أن يحدث التليف في جميع أنواع أنسجة الجسم تقريبًا، ولكن الكبد والرئتين والقلب والكلى هي الأكثر شيوعًا. التليف هو...

Chronische Krankheiten führen oft zu Fibrose, einem Zustand, bei dem Organgewebe unter übermäßiger Vernarbung leidet. Forschende der Universität Zürich haben nun eine Immuntherapie entwickelt, die gezielt an der Ursache – aktivierten Fibroblasten – ansetzt und dabei normale Bindegewebszellen unversehrt lässt. Wenn sich herausstellt, dass dieser Ansatz auch beim Menschen funktioniert, könnte er zu einer wirksamen Behandlung von Fibrose führen. Fibrose ist eine krankhafte Wucherung des Bindegewebes, die das Organgewebe zerstört. Sie ist die letzte Folge fast aller chronischen Schäden. Fibrose kann in fast allen Gewebearten des Körpers auftreten, am häufigsten sind jedoch Leber, Lunge, Herz und Nieren betroffen. Fibrose ist …
غالبًا ما تؤدي الأمراض المزمنة إلى التليف، وهي حالة تعاني فيها أنسجة الأعضاء من تندب مفرط. وقد طور الباحثون في جامعة زيورخ الآن علاجًا مناعيًا يستهدف السبب، وهو الخلايا الليفية المنشطة، مع ترك خلايا النسيج الضام الطبيعية دون أن تصاب بأذى. إذا تبين أن هذا النهج يعمل على البشر، فقد يؤدي إلى علاج فعال للتليف. التليف هو نمو مرضي للنسيج الضام الذي يدمر أنسجة الأعضاء. إنها النتيجة النهائية لجميع الأضرار المزمنة تقريبًا. يمكن أن يحدث التليف في جميع أنواع أنسجة الجسم تقريبًا، ولكن الكبد والرئتين والقلب والكلى هي الأكثر شيوعًا. التليف هو...

النهج العلاجي المناعي الجديد يمكن أن يؤدي إلى علاج فعال للتليف

غالبًا ما تؤدي الأمراض المزمنة إلى التليف، وهي حالة تعاني فيها أنسجة الأعضاء من تندب مفرط. وقد طور الباحثون في جامعة زيورخ الآن علاجًا مناعيًا يستهدف السبب، وهو الخلايا الليفية المنشطة، مع ترك خلايا النسيج الضام الطبيعية دون أن تصاب بأذى. إذا تبين أن هذا النهج يعمل على البشر، فقد يؤدي إلى علاج فعال للتليف.

التليف هو نمو مرضي للنسيج الضام الذي يدمر أنسجة الأعضاء. إنها النتيجة النهائية لجميع الأضرار المزمنة تقريبًا. يمكن أن يحدث التليف في جميع أنواع أنسجة الجسم تقريبًا، ولكن الكبد والرئتين والقلب والكلى هي الأكثر شيوعًا. التليف مسؤول عن ما يصل إلى 45 بالمائة من جميع الوفيات في البلدان المتقدمة. غالبًا ما تؤدي الالتهابات أو أمراض الأوعية الدموية إلى تلف مزمن في الأعضاء. تقوم بتنشيط الخلايا الليفية، والتي تبدأ بعد ذلك في التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل رواسب من الأنسجة الليفية. يؤدي هذا إلى تندب أنسجة العضو وتدميرها تدريجيًا. تتدهور وظيفة العضو المصاب بشكل ملحوظ إلى حد الفشل التام.

يزيل الخلايا الليفية المنشطة بينما يترك الخلايا الباقية سليمة

قام فريق بحث دولي بقيادة جامعة زيوريخ (UZH) الآن بتطوير استراتيجية جديدة للقضاء على الخلايا الليفية على وجه التحديد.

وفي الحيوانات، تمكنا من تحفيز استجابة مناعية تشبه اللقاح، حيث تم تدمير خلايا النسيج الضام المنشطة بينما ظلت الخلايا الليفية الباقية سليمة.

كريستيان ستوكمان، رئيس الدراسات، أستاذ بمعهد التشريح بجامعة زيورخ

وبهذه الطريقة، تمكن الباحثون من تقليل التليف في الأعضاء الحيوية مثل الكبد والرئتين مع الحفاظ على الأنسجة السليمة سليمة.

تم تحديد الفرق في الهياكل السطحية

لقد فشلت الاستراتيجيات السابقة لعلاج التليف هنا لأنها ألحقت الضرر أيضًا بالخلايا الليفية المريحة. ومع ذلك، فإن الخلايا الليفية الهادئة مهمة للحفاظ على بنية ووظيفة الأنسجة السليمة. ولذلك قام الباحثون بفحص الاختلافات بين أسطح خلايا النسيج الضام المريحة والمنشطة. يوضح ستوكمان: "أظهرت تحليلاتنا بمساعدة الكمبيوتر أن شظايا اثنين من البروتينات السطحية - Adam12 وGli1 - التي يمكن للجهاز المناعي التعرف عليها موجودة بأعداد كبيرة على الخلايا الليفية المنشطة، في حين يوجد عدد قليل جدًا على الخلايا الساكنة". يتم تحفيز نشاط هذين الجينين البروتينيين عن طريق تلف الأنسجة المزمن، مما يتسبب في قيام الخلايا الليفية المنشطة بإنتاج البروتينات المذكورة بكميات أكبر.

العلاج المناعي يقلل من تليف الرئة والكبد في الفئران

ثم استخدم الباحثون هذين الهيكلين السطحيين كلقاح في الفئران لتحفيز الاستجابة المناعية عبر الخلايا التائية السامة للخلايا. عادةً ما تقضي هذه الخلايا المناعية على الخلايا المصابة بالفيروس أو السرطانية. يقول ستوكمان: "مع العلاج المناعي المطور حديثًا، تمكنا من القضاء بكفاءة على الخلايا الليفية في الفئران، وبالتالي تقليل التليف في الكبد والرئتين دون التأثير على أنسجة الأعضاء السليمة". إذا نجح العلماء في تحفيز استجابة مناعية مستهدفة وقابلة للمقارنة لدى البشر، فمن الممكن استخدام العلاج المناعي القائم على اللقاحات في المستقبل لعلاج المرضى الذين يعانون من تليف الأعضاء.

مصدر:

جامعة زيوريخ

مرجع:

سوبيكي، M.، وآخرون. (2022) العلاج المناعي القائم على اللقاحات لمكافحة الخلايا الليفية في الكبد والرئتين. الخلية الجذعية الخلية. doi.org/10.1016/j.stem.2022.08.012.

.