تزعم الشركة السويسرية أن جهازًا جديدًا يبلغ وزنه 179 رطلاً يطلق نبضًا مغناطيسيًا على الجلد يمكنه صنع كريمات الوجه المضادة للتجاعيد بخمسة أضعاف الفعالية.
الموجات المنبعثة من المجموعة المحمولة، والتي تسمى التعزيز، "تدفع" المكونات إلى عمق الجلد.
وقال بول بيروس، الرئيس التنفيذي لشركة Reduit لصناعة الأجهزة: "يمكن لتقنية Boost أن تصنع كريمًا بوزن 50 رطلاً بنفس فعالية علاج 500 رطل".
يمكن لجهاز جديد بقيمة 179 جنيهًا إسترلينيًا أن يصنع كريم وجه بقيمة 50 جنيهًا إسترلينيًا بنفس فعالية منتج بقيمة 500 جنيه إسترليني، حسبما زعمت الشركة المصنعة السويسرية للشركة.
ويأمل الأطباء أن يساعد الجهاز الجديد الذين يعانون من الألم أو حتى يعزز نمو العظام
ويقول الأطباء إن هذه المجموعة قد تكون لها أيضًا فوائد طبية كبيرة، حيث تساعد في تخفيف الألم وتعزيز نمو العظام.
يستخدم التعزيز شكلاً من أشكال الطاقة يسمى الموجات المغناطيسية - نبضات مغناطيسية ضعيفة قادرة على تحريك جزيئات الماء والمركبات الأخرى المستخدمة في كريمات البشرة.
وتدفع هذه الطاقة هذه المكونات عبر الطبقة الخارجية من الجلد، والتي تسمى البشرة، مما يحسن فعالية المنتج على المدى الطويل، كما يدعي ريدويت.
تم تصميم البشرة لإبعاد المواد الغريبة مثل الماء عن الجسم، ولهذا السبب، أكد بعض أطباء الجلد منذ فترة طويلة أن العديد من منتجات العناية بالبشرة ليس لها تأثير كبير على الجسم لأنها لا تستطيع التغلب على هذه الطبقة من الجلد.
ومع ذلك، يعتقد بيروس أن هذه الدفعة سوف "تُحدث ثورة" في هذا المجال. يقوم المستخدمون بتطبيق منتجهم كالمعتاد، ولكن بدلاً من فرك الكريم بأصابعهم، يستخدمون Boost الذي يصدر صوت طنين على الجلد لمدة 30 ثانية بلمسة زر واحدة.
يقول ريدويت إن هذه التكنولوجيا مدعومة بالتجارب البشرية التي نُشرت في التسعينيات والتي وجدت أن النساء اللاتي استخدمن شكلاً مبكرًا من Boost امتصن ما يصل إلى خمسة أضعاف المكونات الموجودة في كريمات البشرة اليومية كما فعلن بأصابعهن.
إلا أن استشاري الأمراض الجلدية د. علياء أحمد قالت: "البشرة عبارة عن طبقة واقية فعالة للغاية، لذلك إذا كان المنتج يحتوي على مكونات مكونة من جزيئات كبيرة، فهي أقل عرضة للتغلغل.
"على الرغم من أن هذه التكنولوجيا يمكنها "دفع" هذه المكونات نحو الجلد، إلا أن هذا لا يعني أن الجزيئات ستمر بالضرورة ما لم تجعلها أصغر بطريقة ما."
ومع ذلك، وفقًا للدكتور أحمد، تظهر الدراسات أن الأجهزة المغناطيسية يمكن أن تساعد في حل مجموعة من المشكلات الصحية عن طريق توصيل الأدوية إلى الأنسجة التي يصعب الوصول إليها.
وتقول: "لقد أظهرت الدراسات أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يساعد في شفاء الحالات المؤلمة مثل هشاشة العظام في الركبة".
