الحركة ضد السرطان: مساعدة مرضى السرطان تدعو إلى المزيد من الرياضة في المدارس

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتدعو منظمة مساعدة مرضى السرطان إلى عقد جلسات رياضية يومية في المدارس للوقاية من السرطان وتطلق حملة لمزيد من التمارين الرياضية في الحياة اليومية.

Krebshilfe fordert tägliche Sporteinheiten an Schulen zur Krebsprävention und startet Kampagne für mehr Bewegung im Alltag.
وتدعو منظمة مساعدة مرضى السرطان إلى عقد جلسات رياضية يومية في المدارس للوقاية من السرطان وتطلق حملة لمزيد من التمارين الرياضية في الحياة اليومية.

الحركة ضد السرطان: مساعدة مرضى السرطان تدعو إلى المزيد من الرياضة في المدارس

في ألمانيا، يشجع الناس على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية للوقاية من السرطان. تدعم جمعية مساعدة مرضى السرطان الألمانية وغيرها من المنظمات حملة صحية تؤكد بشكل خاص على أهمية النشاط البدني المنتظم. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي حول الآثار الإيجابية للرياضة على الصحة وإلهام الأطفال لعيش حياة نشطة.

ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ويدعو الخبراء المدارس إلى توفير ساعة من الرياضات المدرسية غير المصنفة يوميًا. ويؤكد جيرد نيتيكوفن، الرئيس التنفيذي للجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان، أن الكثير من الأطفال يفقدون متعة النشاط البدني. ويشرح قائلاً: "لقد ولدنا في الواقع مع متعة ممارسة الرياضة"، ويؤكد على مدى أهمية حث الأطفال على ممارسة الأنشطة الرياضية منذ سن مبكرة.

حملة للترويج للحركة على وسائل التواصل الاجتماعي

تم إطلاق حملة #MitMirGehen بمناسبة الأسبوع الوطني للوقاية من السرطان، والتي تحمل شعار "نتحرك معًا - للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان". وتشجع هذه المبادرة الأشخاص على تحفيز بعضهم البعض لممارسة الرياضة ومشاركة تجاربهم باستخدام الهاشتاج المناسب على شبكات التواصل الاجتماعي مثل Instagram وFacebook. الهدف من هذه الحملة هو إنشاء مجتمع يشارك بنشاط في تعزيز الصحة وممارسة الرياضة.

ويشير الباحثون والمنظمات إلى أن نمط الحياة اليومي النشط يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الفرد بالسرطان. غالبًا ما تتأثر أنماط الحياة المستقرة بشكل خاص، مما يؤدي إلى حوالي ستة بالمائة من جميع حالات السرطان الجديدة في ألمانيا. وتقول جمعية السرطان الخيرية: "على وجه الخصوص، يمكن تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان الشائعة مثل سرطان الثدي والقولون بنسبة 20 إلى 30 بالمائة من خلال النشاط البدني". توضح هذه الأرقام الحاجة الملحة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لحماية صحتك.

بالإضافة إلى ذلك، تدعو منظمات دعم مرضى السرطان إلى مبادرات مجتمعية لتعزيز ممارسة الرياضة في الحياة اليومية. تتضمن الاقتراحات إنشاء مسارات جري آمنة ومضيئة ومسارات متطورة للدراجات الهوائية لإنشاء بنية تحتية للتمارين الرياضية منخفضة العتبة لجميع الأعمار. وبدعم من منظمة الصحة العالمية، التي توصي بممارسة 150 إلى 300 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للبالغين، فإن مثل هذه التدابير يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة النشاط البدني بين السكان.

ولسوء الحظ، فإن حوالي ثلث النساء ونصف الرجال فقط يصلون إلى هذه المستويات الموصى بها، مما يجعل الحاجة إلى مبادرات لتعزيز النشاط البدني أكثر وضوحًا. وتركز الحملة الحالية على التواصل وتبادل الخبرات الرياضية الإيجابية من أجل خلق المزيد من التحفيز وتشجيع المزيد من الناس على تبني أسلوب حياة أكثر نشاطا.

إن المطالب كبيرة والتحديات كبيرة، ولكن الرسالة واضحة: ممارسة الرياضة أمر أساسي لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض مثل السرطان. إن التعود على أسلوب حياة نشط في مرحلة مبكرة هو الهدف الذي يجب على المدارس والبلديات دعمه بشكل كبير.