النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 13%، والنساء بعد انقطاع الطمث هم الأكثر استفادة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تظهر مراجعة عالمية شاملة أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وكان للسكان الآسيويين التأثير الأكبر، مما يسلط الضوء على إمكانات النظام الغذائي كأداة وقائية استراتيجية. في دراسة حديثة نشرت في مجلة تقارير العلوم الصحية، قام الباحثون بتقييم الارتباط بين الالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​(MD) وخطر الإصابة بسرطان الثدي. يعد سرطان الثدي مشكلة صحية عامة كبيرة ويمثل نسبة كبيرة من تشخيصات السرطان لدى النساء. ولذلك، يظل البحث في استراتيجيات الوقاية الفعالة أمرًا بالغ الأهمية ويركز على عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي. لدى MD أهمية كبيرة ...

النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 13%، والنساء بعد انقطاع الطمث هم الأكثر استفادة

تظهر مراجعة عالمية شاملة أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وكان للسكان الآسيويين التأثير الأكبر، مما يسلط الضوء على إمكانات النظام الغذائي كأداة وقائية استراتيجية.

وفي دراسة نشرت مؤخرا في المجلةتقارير العلوم الصحيةقام الباحثون بتقييم الارتباط بين الالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​(MD) وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

يعد سرطان الثدي مشكلة صحية عامة كبيرة ويمثل نسبة كبيرة من تشخيصات السرطان لدى النساء. ولذلك، يظل البحث في استراتيجيات الوقاية الفعالة أمرًا بالغ الأهمية ويركز على عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي. لقد اجتذب MD اهتمامًا بحثيًا كبيرًا نظرًا لارتباطاته بالفوائد الصحية. علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى وجود علاقة عكسية بين الالتزام بالمرض وخطر الإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من وجود بعض التناقضات. قد تشمل الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في النظام الغذائي بالإضافة إلى العوامل الهرمونية، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.

حول الدراسة

في هذه الدراسة، قام الباحثون بفحص الأدلة على العلاقة بين مرض التصلب العصبي المتعدد وخطر الإصابة بسرطان الثدي. أولاً، تم البحث في قواعد بيانات PubMed وScopus وWeb of Science عن دراسات الحالات والشواهد والأتراب التي تدرس الالتزام بالمرض وارتباطه بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أبلغوا أيضًا عن تقديرات المخاطر باستخدام نسب الأرجحية أو النسبية أو المعرضة للخطر.

تم استبعاد الدراسات التي تفتقد بيانات كمية، والدراسات غير الأصلية (مثل المراجعات)، وتلك التي تتضمن أنماطًا غذائية أخرى. بعد ذلك، تم استخراج البيانات ذات الصلة من الدراسات؛ وشملت هذه حجم العينة، وخصائص المشاركين (العمر، وحالة انقطاع الطمث)، وطرق التقييم الغذائي والمدة، وتناول الكحول، وتقديرات المخاطر. تم تقييم جودة الدراسات المشمولة باستخدام مقياس نيوكاسل أوتاوا (NOS).

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء التحليل التلوي من خلال تجميع تقديرات المخاطر مقارنة أدنى وأعلى الالتزام MD. تم تقييم عدم التجانس باستخدام إحصائية I-squared، وتم فحص تحيز النشر باستخدام مخططات القمع واختبار بيج. بالإضافة إلى ذلك، أجرى الفريق تحليلات مجموعات فرعية حسب تصميم الدراسة والمناطق وحالة انقطاع الطمث لتحليل ما إذا كانت هذه المتغيرات قد غيرت تقديرات المخاطر. أجرى الباحثون أيضًا تحليلات حساسية لتقييم مدى قوة نتائجهم ودراسة آثار ضبط استهلاك الكحول، وهو عنصر من عناصر النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​والذي يتم مناقشة دوره في خطر الإصابة بسرطان الثدي.

نتائج

أدى البحث الشامل في قاعدة البيانات إلى 2189 سجلاً. بعد إلغاء البيانات المكررة وفحص العنوان/الملخص، تمت مراجعة النصوص الكاملة لـ 43 دراسة، مما أدى إلى إدراج 31 دراسة. وشملت هذه 19 دراسة حالة و12 دراسة أترابية نُشرت بين عامي 2006 و2023. وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسات بين 20 و104 أعوام.

كانت جودة الدراسات المشمولة عالية بشكل عام، حيث سجلت دراسات الحالات والشواهد والأتراب 3-9 و6-9 في NOS. وبشكل عام، أظهر التحليل التلوي وجود علاقة كبيرة بين الالتزام بالمرض وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، مع عدم تجانس كبير عبر الدراسات. ومع ذلك، بالنسبة للنساء قبل انقطاع الطمث، لم يكن هناك انخفاض كبير في المخاطر، مع عدم التجانس عبر الدراسات في جميع الحالات.

في المقابل، في النساء بعد انقطاع الطمث، كان هناك انخفاض كبير في خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط بالالتزام بالمرض، مع عدم تجانس معتدل. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات الأترابية التي تمت متابعتها لمدة تقل عن 20 عامًا أو أكثر عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في خطر الإصابة بسرطان الثدي. جغرافيًا، أظهرت الدراسات التي أجريت في آسيا أقوى الارتباطات بين الالتزام بالمرض وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

أظهرت الدراسات الأوروبية ارتباطات معتدلة، بينما كانت الدراسات الأمريكية ارتباطات ضئيلة. في النساء قبل انقطاع الطمث في دراسات الأتراب، لم يكن للمرض أي تأثير على خطر الإصابة بسرطان الثدي. وبالمثل، يبدو أن الارتباط الحدودي مبالغ فيه في دراسات الحالات والشواهد. وعلى المستوى الإقليمي، لم تشهد النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث في آسيا أو أمريكا أو أوروبا انخفاضًا كبيرًا في المخاطر.

بين النساء بعد انقطاع الطمث في دراسات الأتراب، كان خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط بالالتزام بالمرض متواضعا، في حين تم العثور على تأثير وقائي أقوى في دراسات الحالات والشواهد. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك انخفاض معتدل في المخاطر لدى الأوروبيين، وانخفاض أضعف وغير مهم لدى الأميركيين، وارتباط أقوى لدى الآسيويين.

ووجد التحليل أيضًا أن تضمين الكحول أو استبعاده كعنصر من عناصر النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​قد أثر على مدى تقليل المخاطر في بعض المجموعات الفرعية، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث، مما يسلط الضوء على الدور المعقد والذي لا يزال موضع نقاش للكحول في الوقاية من سرطان الثدي.

وكشف تحليل حساسية الإجازة لمرة واحدة عن عدم وجود دراسات خارجية تدعم قوة النتائج.

قيود

تشمل قيود الدراسة الاختلافات في النتائج بين دراسات الأتراب ودراسات الحالات والشواهد، حيث تظهر دراسات الحالات والشواهد عمومًا ارتباطًا أقوى ولكن لديها أيضًا خطر أعلى لتحيز الاستدعاء والتحديات المنهجية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الاختلافات في تعريف النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في مناطق مختلفة - غالبًا بسبب عوامل ثقافية - في التوصل إلى نتائج غير متسقة. ويشير المؤلفون إلى أن إجراء المزيد من الأبحاث يجب أن يأخذ في الاعتبار الأنواع الفرعية لسرطان الثدي، وحالة مستقبلات الهرمون، والاستعداد الوراثي، وعوامل نمط الحياة لفهم الدور الوقائي المحتمل لنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي بشكل أفضل.

الاستنتاجات

بشكل عام، تشير نتائج التحليل التلوي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 13٪ المرتبط بالالتزام بالمرض، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث. لم تكن هناك آثار كبيرة بالنسبة للنساء قبل انقطاع الطمث. ومن الناحية الجغرافية، كان لدى السكان الآسيويين أقوى التأثيرات الوقائية، مع وجود ارتباطات معتدلة بين الأوروبيين والأمريكيين. في حين تشير هذه النتائج إلى أن MD قد يكون نظامًا غذائيًا واعدًا للوقاية من سرطان الثدي، يؤكد المؤلفون على الحاجة إلى دراسات إضافية مصممة تصميماً جيدًا في مجموعات سكانية ومناطق مختلفة مع مراعاة تعقيد التركيب الغذائي وعوامل الخطر الأخرى.


مصادر:

Journal reference: