تعاني من الوزن؟ تناول المزيد من البقوليات، وقطع اللحوم الحمراء، وتجنب تناول المشروبات الغازية

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هل تريد التغلب على السمنة؟ تقدم المراجعة العالمية أقوى الأدلة حول ما يجب تناوله وما يجب تجنبه لإدارة الوزن وتحسين الصحة. في دراسة حديثة نشرت في مجلة Nutrients، قام باحثون في إيطاليا والنرويج بتلخيص الأدلة التي تربط مجموعات غذائية معينة بمخاطر زيادة الوزن والسمنة. خلفية هل تعلم أن أكثر من 2.8 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام ترتبط بالسمنة؟ مع زيادة معدلات السمنة، من المهم أن نفهم كيف تؤثر خياراتنا الغذائية اليومية على إدارة الوزن والصحة العامة. المجموعات الغذائية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات واللحوم والمشروبات السكرية...

تعاني من الوزن؟ تناول المزيد من البقوليات، وقطع اللحوم الحمراء، وتجنب تناول المشروبات الغازية

هل تريد التغلب على السمنة؟ تقدم المراجعة العالمية أقوى الأدلة حول ما يجب تناوله وما يجب تجنبه لإدارة الوزن وتحسين الصحة.

وفي دراسة نشرت مؤخرا في المجلةالعناصر الغذائيةقام باحثون في إيطاليا والنرويج بتلخيص الأدلة التي تربط مجموعات غذائية معينة بمخاطر زيادة الوزن والسمنة.

خلفية

هل تعلم أن أكثر من 2.8 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام ترتبط بالسمنة؟ مع زيادة معدلات السمنة، من المهم أن نفهم كيف تؤثر خياراتنا الغذائية اليومية على إدارة الوزن والصحة العامة.

تلعب المجموعات الغذائية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات واللحوم والمشروبات السكرية دورًا حاسمًا في توازن الطاقة، إما في دعم التحكم في الوزن أو المساهمة في زيادة الوزن. ومع ذلك، فإن التوصيات الغذائية الواضحة يمكن أن تكون مربكة بسبب نتائج الأبحاث المتضاربة.

إن فهم التأثير الحقيقي للمجموعات الغذائية المختلفة على السمنة يمكن أن يوجه أنماط الحياة الصحية وسياسات الصحة العامة الأكثر فعالية. ولذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث الشامل لتوفير إرشادات أكثر وضوحا.

حول الدراسة

وظلت "فوائد الحبوب الكاملة" ثابتة، حيث أن كل 30 جرامًا يوميًا يقلل من خطر السمنة بنسبة 7٪، مع عدم وجود انخفاض حتى عند تناول 90 جرامًا يوميًا، على النقيض من العائدات الكبيرة للمكسرات.

أجرى الباحثون مراجعة للمظلة ولخصوا بشكل منهجي النتائج من المراجعات المنهجية السابقة والتحليلات التلوية. تم البحث بدقة في أربع قواعد بيانات رئيسية، وهي Medline وEmbase وWeb of Science وEpstemonikos، بحثًا عن الدراسات ذات الصلة المنشورة حتى يونيو 2024.

تضمنت معايير الاختيار مراجعات منهجية وتحليلات تلوية للدراسات الطولية، مثل: ب. دراسات الأتراب والتجارب المعشاة ذات الشواهد التي تدرس العلاقة بين استهلاك مجموعات غذائية محددة وحدوث زيادة الوزن والسمنة لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا أو أكثر.

تم استبعاد الدراسات إذا كانت تتضمن أطفالًا أو حيوانات أو تصميمات مقطعية أو مراجعات غير منهجية أو كانت مقتصرة على بيانات من بلد واحد دون إمكانية تطبيقها على نطاق أوسع. تم اختيار 13 دراسة مؤهلة من مجموعة أولية مكونة من 2925 مقالة، تغطي متوسط ​​166100 مشارك و36760 حالة لكل مجموعة غذائية، على الرغم من أن هذه الأرقام تختلف حسب المجموعة الغذائية.

تم تقييم كل دراسة مشمولة بشكل مستقل للتأكد من الجودة المنهجية من قبل العديد من الباحثين باستخدام الأداة الموحدة "أداة قياس لتقييم المراجعات المنهجية" (AMSTAR-2). وتضمن استخراج البيانات تسجيل عدد الدراسات والمشاركين والحالات والنتائج وتفاصيل التعرض وعدم التجانس والنتائج الرئيسية التي تميز بوضوح بين المقارنات العالية والمنخفضة وعلاقات الاستجابة للجرعة.

ثم تم تجميع النتائج في ملخصات مرئية، بما في ذلك قطع الغابات ومنحنيات الاستجابة للجرعة، مع تسليط الضوء على أهمية واتجاه الارتباطات. تم حل أي خلافات بشأن التقييمات أو استخراج البيانات من خلال إجماع الفريق لضمان موثوقية ودقة النتائج المبلغ عنها.

نتائج الدراسة

لم تجد المراجعة أي دليل قوي يربط تناول الألبان بالسمنة، وتباينت النتائج بشكل كبير اعتمادًا على نوع منتجات الألبان التي تم فحصها.

قامت المراجعة بتجميع البيانات من المراجعات المنهجية التي شملت ما متوسطه 166.100 مشارك لكل مجموعة غذائية. أظهر الاستهلاك العالي للحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والبقوليات باستمرار آثارًا وقائية ضد السمنة وزيادة الوزن، ويرجع ذلك على الأرجح إلى محتواها العالي من الألياف، مما يزيد من الشعور بالامتلاء ويقلل من تناول السعرات الحرارية.

على وجه الخصوص، أدى تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بالسمنة، مع وجود علاقات واضحة بين الجرعة والاستجابة تظهر استمرار تقليل المخاطر مع زيادة الاستهلاك. وبالمثل، أظهرت المكسرات تأثيرات مفيدة عند مستويات الاستهلاك المعتدلة (~ 10 جرام/ يوم)، على الرغم من أن هذا التأثير الوقائي يبدو أنه يزداد عند تناول كميات أكبر.

وعلى العكس من ذلك، فإن ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء والمشروبات السكرية يزيد بشكل كبير من خطر السمنة ويعزز رسالة الصحة العامة للحد من هذه الأطعمة. قد يكون ارتباط اللحوم الحمراء بالسمنة بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما قد يعزز تخزين الدهون وزيادة الوزن. وارتبطت المشروبات السكرية باستمرار بارتفاع معدلات السمنة، مما عزز قوة هذا الارتباط بانخفاض التجانس عبر الدراسات.

ومن المثير للاهتمام أن الخضروات قد تظهر علاقة دقيقة بين الجرعة والاستجابة على شكل حرف U، على الرغم من أن هذا الاتجاه لم يكن ذا دلالة إحصائية. يبدو أن تناول الخضروات المعتدلة (~ 250-400 جرام / يوم) مفيد، ولكن تناول كميات كبيرة جدًا لا يمنح المزيد من الفوائد بشكل واضح.

ولم تظهر منتجات الألبان أي ارتباط كبير بمخاطر السمنة، وكانت النتائج في أنواع مختلفة من منتجات الألبان غير متسقة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث.

في حين أظهرت المشروبات السكرية والحبوب الكاملة أنماطًا متسقة عبر الدراسات، فإن الأطعمة مثل المكسرات والخضروات كانت لها نتائج مختلطة اعتمادًا على كمية الطعام التي تناولها الأشخاص وكيفية إجراء الدراسات.

وأظهرت الحبوب المكررة اتجاها غير ملحوظ نحو زيادة خطر السمنة، وخاصة عند مستويات الاستهلاك المرتفعة. ويرجع ذلك على الأرجح إلى سرعة هضمها وارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم والأنسولين وقد يعزز تخزين الدهون.

على الرغم من أن اللحوم المصنعة أظهرت اتجاهًا نحو زيادة خطر الإصابة بالسمنة، إلا أن النتائج لم تكن ذات دلالة إحصائية، بناءً على أدلة منخفضة الجودة وتباينت بشكل كبير عبر الدراسات.

ولم تقدم أي دراسات متاحة أدلة على الارتباط بمخاطر السمنة عند تناول الأسماك والبيض واللحوم البيضاء والسكر المضاف، مما يسلط الضوء على فجوات كبيرة في البحوث الغذائية.

بشكل عام، أظهر البحث عدم تجانس كبير بين الدراسات، خاصة بالنسبة للمكسرات واللحوم المصنعة، مما يشير إلى نتائج متغيرة تتأثر بالاختلافات في تصميم الدراسة، والتركيبة السكانية للمشاركين، وطرق تقييم النظام الغذائي. ومع ذلك، كانت الارتباطات الخاصة بالمشروبات السكرية والحبوب الكاملة أكثر اتساقًا مع عدم تجانس أقل.

تدعم هذه النتائج المبادئ التوجيهية الغذائية التي تؤكد على زيادة الأطعمة النباتية، والحد من المشروبات السكرية، وتناول اللحوم الحمراء لمكافحة السمنة.

الاستنتاجات

باختصار، تسلط هذه المراجعة الضوء على الأنماط الغذائية الواضحة التي تؤثر على خطر السمنة. يبدو أن الأنظمة الغذائية الغنية بالحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والفواكه مفيدة في الحد من السمنة وتتوافق مع توصيات الصحة العامة الحالية. وعلى العكس من ذلك، فإن الاستهلاك المتكرر للحوم الحمراء والمشروبات السكرية يزيد بشكل كبير من مخاطر السمنة.

على الرغم من النتائج المتسقة للمجموعات الغذائية الرئيسية، فإن التباين الكبير بين الدراسات يسلط الضوء على مدى تعقيد العلاقات بين النظام الغذائي والملحقات التي تتطلب تفسيرًا دقيقًا. يجب أن تدرس الأبحاث المستقبلية المجموعات الغذائية المفهومة مثل الأسماك والبيض واللحوم البيضاء والسكريات المضافة واستكشاف الفروق الغذائية الدقيقة وتقديم إرشادات أكثر وضوحًا وقابلة للتنفيذ.

وفي نهاية المطاف، فإن استهلاك الأنظمة الغذائية المتوازنة التي تركز على الأطعمة الكاملة والاعتدال في المواد الخطرة يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة ويحسن نتائج الصحة العامة.


مصادر:

Journal reference:
  • Kristoffersen E, Hjort SL, Thomassen LM, et al. Umbrella Review of Systematic Reviews and Meta-Analyses on the Consumption of Different Food Groups and the Risk of Overweight and Obesity. Nutrients. 2025; 17(4):662, DOI: 10.3390/nu17040662,  https://www.mdpi.com/2072-6643/17/4/662