سرطان القولون لدى الشباب: ما هي العادات الغذائية التي تزيد من خطر الإصابة به
دراسة تحذر: المشروبات العصرية عامل خطر للإصابة بسرطان القولون لدى الشباب نتائج جديدة من Fuldaer Zeitung Ratgeber في 1 يوليو 2024.

سرطان القولون لدى الشباب: ما هي العادات الغذائية التي تزيد من خطر الإصابة به
مشاهدة التلفزيون وصحة الأمعاء لدى الشباب
تشير دراسة جديدة إلى أن الاستهلاك اليومي للمشروبات العصرية قد لا يزيد فقط من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الشباب، ولكن مع الإفراط في مشاهدة التلفزيون يمكن أن يكون له أيضًا آثار سلبية على صحة الأمعاء.
وفقا لدراسة أجريت في جامعة فيينا، فقد وجد أن الشباب الذين يستهلكون المشروبات العصرية بانتظام ويشاهدون التلفزيون لأكثر من أربع ساعات يوميا لفترات طويلة من الزمن لديهم خطر متزايد للإصابة بمشاكل معوية. إن الجمع بين نظام غذائي غني بالسكر ومنخفض الألياف ونمط حياة غير مستقر لمشاهدة التلفزيون يمكن أن يعزز البكتيريا Fusobacterium، التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب في الأمعاء وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وهذا يثير التساؤل حول ما إذا كان نمط الحياة الحديث لجيل الشباب، والذي يتميز بمنتجات الراحة ووسائل الترفيه الرقمية، يلعب دورًا في زيادة حالات سرطان القولون. وتشير الإحصائيات المثيرة للقلق إلى أن سرطان القولون والمستقيم لم يعد مجرد مرض يصيب كبار السن فحسب، بل يؤثر أيضا على الشباب، وخاصة عندما تجتمع العادات الغذائية السيئة والأنشطة الترفيهية المستقرة.
الحد من المخاطر من خلال عادات نمط الحياة الصحية
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين استهلاك المشروبات الكحولية وسلوك مشاهدة التلفزيون وسرطان القولون والمستقيم، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي للحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي. من المستحسن أن يقوم الشباب بمراجعة عاداتهم الغذائية، والحد من استهلاك المشروبات السكرية وممارسة الرياضة بانتظام لدعم صحة الأمعاء.
ويؤكد الخبراء أيضًا على أهمية إجراءات الكشف المبكر، حيث غالبًا ما تظهر أعراض سرطان القولون متأخرة ويتم تفسيرها بشكل خاطئ. تعتبر الفحوصات الطبية المنتظمة، وخاصة آلام البطن المستمرة، أو نزيف البراز، أو التغيرات في عادات الأمعاء، ضرورية لضمان التشخيص والعلاج المبكر.
من الواضح أن العلاقة بين النظام الغذائي ونمط الحياة وصحة الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي. توفر نتائج هذه الدراسة حافزًا لمزيد من البحث وتطوير التدخلات لتعزيز أنماط الحياة الصحية، خاصة بين الشباب، لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وغيره من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.