التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري آخذة في الازدياد: زيادة ثلاثة أضعاف في فيينا تحمي من السرطان

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تضاعفت التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري ثلاث مرات في يوليو 2023 منذ تمديد التطعيم المجاني حتى عيد الميلاد الثلاثين.

Die HPV-Impfungen haben sich im Juli 2023 verdreifacht, seitdem die Gratis-Impfung bis zum 30. Geburtstag ausgeweitet wurde.
تضاعفت التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري ثلاث مرات في يوليو 2023 منذ تمديد التطعيم المجاني حتى عيد الميلاد الثلاثين.

التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري آخذة في الازدياد: زيادة ثلاثة أضعاف في فيينا تحمي من السرطان

التغيرات في سلوك التطعيم: تتزايد التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري بشكل ملحوظ

فيينا – تم تسجيل زيادة ملحوظة في التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري في شهر يوليو من هذا العام، حيث تضاعف عدد التطعيمات ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي. ويأتي هذا التطور على خلفية تغيير مهم في الاستراتيجية الصحية، حيث تم تمديد فترة التطعيم المجاني إلى سن الثلاثين.

زيادة التطعيمات بالتفصيل

وفي يوليو/تموز، تم تطعيم حوالي 22500 شخص ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، مقارنة بـ 7500 فقط في نفس الشهر من العام الماضي. ولا تعتبر هذه الزيادة مجرد رقم إحصائي، بل تعكس الوعي المتزايد بين السكان حول مسألة الرعاية الصحية، وخاصة الحماية من أنواع معينة من السرطان.

دور السياسة الصحية

ويعتبر قرار تمديد فترة التطعيم المجاني حتى سن الثلاثين خطوة استراتيجية من قبل وزارة الصحة. ويؤكد وزير الصحة يوهانس راوخ (حزب الخضر) أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري “هو التطعيم الوحيد الذي يحمي من السرطان”. يسلط هذا البيان المهم الضوء على الحاجة إلى تعزيز التدابير الوقائية - وخاصة في وقت حيث ترتفع معدلات الإصابة بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

التأثير الاجتماعي

يمكن أن يكون لزيادة التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري آثار بعيدة المدى على صحة السكان. وبما أنه تم تحديد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري كعامل خطر مهم لعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، فإن زيادة التغطية بالتطعيم يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على وبائيات هذه الأمراض في النمسا. وبالتالي فإن هدف تحصين المجتمع بأكمله قد يكون في متناول اليد.

الاستنتاج والتوقعات

إن مضاعفة التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري هي علامة مشجعة تعكس الالتزام بتعزيز الصحة. يعد توسيع النطاق العمري المجاني خطوة حاسمة في تشجيع المزيد من الشباب على التطعيم. للمضي قدمًا، من المهم تعزيز التثقيف المستمر حول أهمية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري لضمان استمرار الاتجاه الإيجابي والمساعدة في الوقاية من السرطان.