نقص الماء في الشتاء: كيف تحافظ على رطوبة جسمك بشكل صحيح!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعرف على مدى أهمية الترطيب المناسب لصحتك، خاصة في فصل الشتاء – نصائح وتوصيات.

Erfahren Sie, wie wichtig die richtige Flüssigkeitszufuhr für Ihre Gesundheit ist, insbesondere im Winter – Tipps und Empfehlungen.
تعرف على مدى أهمية الترطيب المناسب لصحتك، خاصة في فصل الشتاء – نصائح وتوصيات.

نقص الماء في الشتاء: كيف تحافظ على رطوبة جسمك بشكل صحيح!

إن النظرة العامة الحالية حول موضوع تناول السوائل الكافية تؤكد أن الماء هو أساس جميع العمليات الحيوية في الجسم. يمكن أن تختلف كمية الشرب اليومية الموصى بها بشكل كبير وتتراوح بين لتر وستة لترات، اعتمادًا على عوامل مثل العمر والجنس والوزن ومحتوى الدهون ودرجة الحرارة المحيطة. عالي ركز على سبيل المثال، يوصى بحوالي 3.2 لترًا لرجل يبلغ من العمر 20 عامًا ونشط بشكل معتدل (70 كجم) وحوالي 2.7 لتر يوميًا للمرأة من نفس العمر (70 كجم).

ويجب على الرياضيين بشكل خاص الحرص على شرب لتر إضافي من الماء يومياً، حتى في الأيام التي لا تمارس فيها الرياضة. إذا كنت تتعرق بشدة، فأنت بحاجة إلى شرب المزيد من الماء. ويوصي الخبراء بشرب الماء بانتظام بدلاً من تناول كميات كبيرة دفعة واحدة، إذ يستطيع الجسم امتصاص لتر واحد من الماء كحد أقصى في الساعة. تشمل النصائح لتعزيز تناول السوائل وجود زجاجة ماء معك دائمًا واستخدام الشاي غير المحلى كخيار بديل للشرب خلال موسم البرد.

الترطيب في الرياضة

يناقش تقرير آخر عن إدارة تناول السوائل في الرياضة طرقًا مختلفة لتقييم حالة الترطيب لدى الرياضيين. المقال على المجلة الألمانية للطب الرياضي يوضح أن اختيار الطريقة المناسبة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك بيئة الاختبار وهدف القياس والإطار الزمني. إن تقييم جزأين على الأقل، مثل الدم أو البول، يسهل تفسير النتائج.

ويسلط التقرير الضوء على أنه يمكن استخدام تحليل متغيرات الدم، وخاصة الأسمولية البلازمية، لتحديد حالة الترطيب. ومع ذلك، فإن حساسية هذا القياس موضع تساؤل لأن التغييرات أثناء التدريب يتم تسجيلها جزئيًا فقط. تعد متغيرات البول مثل أسمولية البول والجاذبية النوعية للبول مفيدة أيضًا، مع ذكر لون البول كوسيلة بسيطة لتقييم حالة الترطيب تقريبًا.

وبشكل عام، فإن أهمية الترطيب الكافي في كل من الحياة اليومية والرياضة أمر لا لبس فيه، لأنه أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الوظائف البدنية والأداء.