معا ضد الإيدز: التحديات والفرص لعام 2030

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

إن المعركة العالمية ضد الإيدز تواجه تحديات. الأمم المتحدة تحذر من التراجع وتعلن عن حوافز عاجلة للحصول على المزيد من الأموال

Der weltweite Kampf gegen Aids steht vor Herausforderungen. UNO warnt vor Rückschritten und teilt dringende Anreize für mehr Mittel mit.
إن المعركة العالمية ضد الإيدز تواجه تحديات. الأمم المتحدة تحذر من التراجع وتعلن عن حوافز عاجلة للحصول على المزيد من الأموال

معا ضد الإيدز: التحديات والفرص لعام 2030

التحديات العالمية في مكافحة الإيدز

23 يوليو 2024 / المنطقة –إن المعركة الجارية ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز تظهر درجات متفاوتة من التقدم في أجزاء مختلفة من العالم. وبينما تشهد بعض المناطق نجاحا، فإن الوضع في أجزاء أخرى مثير للقلق. وقد أعربت الأمم المتحدة، وخاصة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مؤخراً عن مخاوفها وحذرت من التحديات التي قد تعرض النجاحات الحالية للخطر.

الركود في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية

وتظهر أحدث البيانات الواردة في تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أنه على الرغم من انخفاض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 39% منذ عام 2010، مع انخفاض مثير للإعجاب بشكل خاص بنسبة 59% في شرق وجنوب أفريقيا، فإن الإصابات الجديدة السنوية لا تزال مرتفعة. وفي عام 2023، أصيب حوالي 1.3 مليون شخص بالفيروس حديثًا، وهو أعلى بمقدار 3.5 مرة من الهدف المتمثل في أقل من 370 ألف إصابة جديدة بحلول عام 2025.

القيود المالية والتمييز

إن أحد أكبر التحديات في مكافحة الإيدز هو الموارد المالية. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإن التمويل العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في البلدان الفقيرة آخذ في الانخفاض. وفي عام 2023، بلغ التمويل العالمي 19.8 مليار دولار فقط، في حين أن هناك حاجة إلى 29.3 مليار دولار بحلول عام 2025. وهذا له آثار كبيرة على البرامج اللازمة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية وضمان حقوق الإنسان للفئات الضعيفة.

الطريق إلى التغلب على الإيدز

تسلط ويني بيانييما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، الضوء على الفرص التي تنفتح عندما تتخذ الحكومات القرارات السياسية والمالية اللازمة. وتقول: "يمكن لقادة الدولة والحكومة إنقاذ ملايين الأرواح ومنع حدوث إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية". وهذا مهم بشكل خاص لأن ما يقرب من واحد من كل أربعة أشخاص متضررين لا يستطيع الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة.

اتجاهات مثيرة للقلق في أوروبا الشرقية

ورغم أن العديد من المناطق تحرز تقدماً إيجابياً، فإن أوروبا الشرقية تظهر تبايناً مثيراً للقلق. وقد زادت الإصابات الجديدة في هذه المنطقة بنسبة 20 في المائة منذ عام 2010، وزاد عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 34 في المائة. وترجع هذه التطورات إلى حد كبير إلى التشريعات الواصمة ونقص برامج العلاج المتاحة.

أهمية التدابير الوقائية

وتظل الوقاية جانبا أساسيا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. ويشير الخبراء إلى أن الواقي الذكري هو وسيلة الوقاية الأكثر فعالية وبأسعار معقولة. لكن الوصول إلى هذه الأدوات وغيرها من الأدوات الوقائية محدود، خاصة في البلدان الفقيرة، مما يساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى.

التوقعات لعام 2030

وتذكر الأمم المتحدة أن هدف الحد من مرض الإيدز إلى الحد الذي لا يشكل فيه تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030 يعتمد بشكل كبير على القرارات السياسية في السنوات المقبلة. وإذا استمرت الاتجاهات الحالية وتوافرت الموارد اللازمة، فمن الممكن أن يستقر عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج مدى الحياة عند حوالي 29 مليون شخص بحلول عام 2050.

الخلاصة: القتال مستمر

وباختصار، فإن المعركة العالمية ضد الإيدز تمر بمرحلة حرجة. وعلى الرغم من تحقيق بعض النجاحات، فإن خطر التراجع لا يزال مرتفعا في العديد من المناطق. ومن الضروري اتخاذ تدابير هادفة وموارد مالية كافية لإحداث تغيير إيجابي. ويمكن أن تكون الخطوات التالية التي سيتخذها زعماء العالم حاسمة في تحديد ما إذا كان هدف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لعام 2030 قد تحقق أم لا.