أداة جديدة تساعد الجراحين على التخطيط لاستبدال صمامات القلب بدقة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

طور علماء في جامعة كوين ماري في لندن وشركة بارتس هيلث أداة مبتكرة تحاكي تدفق الدم في الشريان الأورطي، مما يساعد جراحي القلب على تخطيط العمليات بشكل أكثر دقة. النموذج الرقمي، المعروف باسم TAVR-AID، فريد من نوعه لأنه يخلق توأمًا رقميًا مخصصًا للشريان الأورطي لكل مريض ويسمح للأطباء باختبار الأساليب الجراحية قبل إجراء الجراحة. تتنبأ المحاكاة بكيفية تدفق الدم بعد استبدال الصمام وتساعد الأطباء على اتخاذ قرارات مثل: ب. في اختيار الصمام الأفضل والنتائج المحتملة للعملية. يمكن لهذا النهج الشخصي تحسين التخطيط الجراحي...

أداة جديدة تساعد الجراحين على التخطيط لاستبدال صمامات القلب بدقة

طور علماء في جامعة كوين ماري في لندن وشركة بارتس هيلث أداة مبتكرة تحاكي تدفق الدم في الشريان الأورطي، مما يساعد جراحي القلب على تخطيط العمليات بشكل أكثر دقة. النموذج الرقمي، المعروف باسم TAVR-AID، فريد من نوعه لأنه يخلق توأمًا رقميًا مخصصًا للشريان الأورطي لكل مريض ويسمح للأطباء باختبار الأساليب الجراحية قبل إجراء الجراحة.

تتنبأ المحاكاة بكيفية تدفق الدم بعد استبدال الصمام وتساعد الأطباء على اتخاذ قرارات مثل: ب. في اختيار الصمام الأفضل والنتائج المحتملة للعملية. يمكن لهذا النهج الشخصي تحسين التخطيط الجراحي والمساعدة في منع المضاعفات.

يشرح المخترع الرئيسي البروفيسور أنتوني ماثور، الباحث في جامعة كوين ماري واستشاري أمراض القلب والمدير المشارك للأبحاث في بارتس هيلث: "ليس المقصود من TAVR-AID أن يحل محل عملية صنع القرار البشري، ولكن تعزيزه. نحن نستخدم الأشعة المقطعية لإنشاء واحدة." التوأم الرقمي للشريان الأورطي للمريض وتخطيط صدى القلب لتحديد مدى خطورة التضيق الذي نعالجه. وهذا يسمح لنا بمحاكاة تدفق الدم لديهم.

ويضيف: "سيستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي هذه المحاكاة والسجلات الصحية للمريض للتنبؤ بالصمام الذي يجب استخدامه وحجمه وكيف نضعه وما هو خطر حدوث مضاعفات مثل السكتة الدماغية أو التسريبات أو فشل الجهاز".

يعد استبدال صمام القلب إجراءً دقيقًا لأن اختيار الصمام واستبداله أمر بالغ الأهمية لضمان تدفق الدم بشكل سليم ووظيفة القلب. إذا تم إجراؤه بشكل غير صحيح، فقد تؤدي مشاكل الدورة الدموية إلى تلف الصمام الجديد. يجب على الجراحين أن يأخذوا بعين الاعتبار عوامل مثل حجم وشكل وزاوية الشريان الأورطي، بالإضافة إلى الاحتياجات الصحية الفردية للمريض.

وقاد البحث البروفيسور ماثور، استشاري أمراض القلب والمدير المشارك للأبحاث في بارتس هيلث والباحث في جامعة كوين ماري في لندن. كما جمع المشروع فريقًا من الخبراء وأطباء القلب والجراحين والمهندسين وعلماء الكمبيوتر وممثلي المرضى.

وهذا مثال استثنائي لكيفية قيام التعاون متعدد التخصصات بمعالجة تحديات الرعاية الصحية المعقدة. ومن خلال الجمع بين الخبرة السريرية والنمذجة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي ومنظور المريض، قمنا بتطوير نهج التوأم الرقمي المخصص الذي يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في نتائج المرضى.

البروفيسور جريج سلابو، مدير معهد كوين ماري لأبحاث البيئة الرقمية

ويواصل قائلاً: "إن مزيج الرؤى السريرية والقدرات التكنولوجية يجعل نماذجنا متطورة وحديثة، ولكنها تعتمد أيضًا على الاحتياجات السريرية العملية والواقعية."
تقود هذا الاختراع شركة Queen Mary Innovation، ذراع نقل التكنولوجيا بالجامعة، والتي تبحث عن شريك تجاري للمساعدة في جعل التكنولوجيا متاحة للأطباء.


مصادر: