دراسة تعطي أملا جديدا لعلاج مرض الزهايمر ومرض باركنسون

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أمل جديد لعلاجات مرض الزهايمر ومرض باركنسون: اكتشف الباحثون أن الجزيئات النانوية يمكن أن تمنع تكوين اللويحات في الدماغ. اكتشاف مثير من السويد وليتوانيا وكرواتيا!

Neue Hoffnung für Alzheimer- und Parkinson-Behandlungen: Forscher entdecken, dass nanoskalige Moleküle die Bildung von Plaque im Gehirn hemmen können. Spannende Entdeckung aus Schweden, Litauen und Kroatien!
أمل جديد لعلاجات مرض الزهايمر ومرض باركنسون: اكتشف الباحثون أن الجزيئات النانوية يمكن أن تمنع تكوين اللويحات في الدماغ. اكتشاف مثير من السويد وليتوانيا وكرواتيا!

دراسة تعطي أملا جديدا لعلاج مرض الزهايمر ومرض باركنسون

يمكن للجزيئات النانوية لعنصر كيميائي معين أن تمنع تكوين اللويحات في أنسجة المخ. يقدم هذا الاكتشاف الجديد الذي توصل إليه الباحثون في جامعة أوميا بالسويد، بالتعاون مع باحثين في كرواتيا وليتوانيا، أملًا جديدًا لعلاجات جديدة لمرض الزهايمر ومرض باركنسون، على سبيل المثال، على المدى الطويل.

وهذه بالفعل خطوة مهمة جدًا يمكن أن تشكل الأساس لعلاجات جديدة وفعالة للأمراض التنكسية العصبية في المستقبل".

لودميلا موروزوفا روش، أستاذة بجامعة أوميا

عندما تطوي البروتينات بشكل خاطئ، فإنها تشكل أليافًا غير قابلة للذوبان تسمى الأميلويد، والتي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، وكورينو دي أندرادي ومرض جنون البقر. تقتل مجاميع الأميلويد الخلايا العصبية وتشكل لويحات الأميلويد في أنسجة المخ.

ما اكتشفه الباحثون في أوميو في السويد، وفيلنيوس في ليتوانيا، ورييكا في كرواتيا، هو أن بعض الجزيئات النانوية يمكن أن تعيق تكوين الأميلويد للبروتين المؤيد للالتهابات S100A9. هذه الجزيئات قادرة أيضًا على إذابة الأميلويدات المُشكَّلة مسبقًا، كما هو موضح باستخدام مجهر القوة الذرية وتقنيات التألق. الجزيئات عبارة عن بولي أوكسونيباتس نانوية الحجم، أي ما يسمى بأيونات بولي أوكسوميتاليت ذات شحنة سالبة تحتوي على العنصر الكيميائي النيوبيوم.

تقول لودميلا موروزوفا روش: "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن نتمكن من القول على وجه اليقين أنه يمكن استخلاص علاجات فعالة، لكن النتائج حتى الآن واعدة للغاية".

عمل الباحثون مع جزيئين مختلفين من بولي أوكسونيوبات، Nb10 وTiNb9. وتبين أن كلا من SI00A9 يثبط الأميلويد عن طريق تكوين تفاعلات أيونية مع المناطق المشحونة إيجابيًا على سطح البروتين، والتي تعتبر ضرورية للتجميع الذاتي للأميلويد.

تعتبر جزيئات البولي أوكسونيوبات التي تم فحصها مستقرة نسبيًا كيميائيًا وقابلة للذوبان في الماء. الجزيئات ذات مقياس نانوي، أي صغيرة للغاية. نظرًا لتوافقها الحيوي واستقرارها العالي، قد تكون هذه الجزيئات النانوية أيضًا مثيرة للاهتمام للتطبيقات الطبية الأخرى مثل الغرسات.

في جامعة أوميو، تعاونت مجموعتان بحثيتان من كلية الطب وكلية الكيمياء من خلال النظر إلى المشكلة من زوايا مختلفة وتطبيق مجموعة واسعة من التقنيات البيوفيزيائية والكيميائية الحيوية بالإضافة إلى محاكاة الديناميكيات الجزيئية.


مصادر:

Journal reference:

تشودري، ه.،وآخرون. (2021) البولي أوكسوميتالات كمثبطات نانوية فعالة لتجميع الأميلويد لبروتين S100A9 المسبب للالتهابات والمشارك في الأمراض التنكسية العصبية.المواد والواجهات التطبيقية لـ ACS. doi.org/10.1021/acsami.1c04163.